بنكيران في ذكرى 20 فبراير : “السلطة الحقيقية عند الشعب” والثورات تقع عندما يتم احتكار السلطة والمال

زنقة 20 . خالد أربعي

قال رئيس الحكومة “عبد الإله بنكيران” أن “الأقوياء أخذوا الكثير ومازالو ولم يتركوا شيئا للفقراء والمستضعفين وهو أمر لم يحدث في العصور والقرون الماضية” مضيفاً أن “السلطة الحقيقية للشعب المغربي و لا بد من الإنتباه للضعاف بالمغرب”.

كلام الأمين العام لحزب العدالة والتنمية جاء في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى العالمي للعدالة الإجتماعية والذي ينظمه مجلس المستشارين برعاية ملكية على مدى يومي 19 و20 فبراير الجاري والذي يعرف حضور شخصيات سياسية مغربية ودولية أبرزهم الوزير الإسباني السابق “ثاباتيرو” ورئيس الإتحاد الدولي للبرلمانات.

“بنكيران” في كلمته التي تلت الرسالة الملكية الموجهة للمنتدى والتي تكلف مستشار الملك “المانوني” بتلاوتها ،اعتبر أن هرم السلطة يتمتع بالقوة والراحة والإمكانيات والإستقرار القروة والراحة والإمكانيات والإستقرار ،في حين يتم حرمان الأذكياء والفقراء من الإستفادة،مضيفاً بالقول “أما لاخوتكم نصيب”.

رئيس الحكومة الذي ارتجل كلمته أمام المسؤولين المغاربة والدوليين دون الإستعانة بأي ورقة مكتوبة أشار إلى أن “أقوياءنا يعيشون في ترف لم يسبق في السابق فيما آخرون يعيشون في البدائية والعصر الحجري ،وهذا لم يعد ممكناً”.مشيراً إلى أن الملك محمد السادس في خطاب له سابق، نبه إلى أن “برامج التنمية لا تصل لشريحة واسعة من مجتمعنا وحملنا المسؤولية للإشتغال في اتجاه إعادة التوازن”.

بنكيران أكد على أهمية تنفيذ برامج التنمية لتحقيق العدالة الإجتماعية وألا تبقى حبراً على ورق وذلك لإعادة التوازن الإجتماعي بالمغرب” مضيفاً بالقول أنه ” قبل 5 سنوات وقع ما سميناه بالربيع العربي والذي اشتعل بسبب الأقوياء الذين أخذوا السلطة والمال وكل شيء، وهذا قانون فيزيائي يعتبر أن الضغط يولد الإنفجار وهو الأمر الذي لم يحدث في المغرب”

رئيس الحكومة أشار إلى أن خطاب الملك محمد السادس في 9 مارس 2011 وضع تنظيماً جديداً للمجتمع ودستور جديد وحكومة جديدة وذلك لتحقيق العدالة الإجتماعية.

وشدد بنكيران أن المغرب يعتز بتغطية العالم القروي بالماء والكهرباء وتخصيص أكثر من 51 مليار درهم للعالم القروي ومبادرات أخرى كلف بها الملك الحكومة للنهوض بالبلاد وتجاوز الخطر.