زنقة 20. رجاء بوديل
أقدم ديبلوماسي جزائري رفيع أمس الخميس وهو سفيان ميموني الذي يشغل منصب مدير عام بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، على الإعتداء بالضرب على مسؤول ديبلوماسي مغربي وهو محمد علي الخمليشي نائب سفير المغرب بسانت لوسي بالكارييب، أثناء مشاركته في اجتماع للجنة 24 الخاصة، التابعة للأمم المتحدة والخاصة بتصفية الاستعمار.
وصرح مسؤول مغربي لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن الاعتداء وقع خلال “اجتماع للجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة مختصة في إنهاء الاستعمار، كانت تعقد اجتماعاً في جزيرة سينلوسي بالكاريبي”.
وأضاف المسؤول في ذات الصريح: “في السنوات الأخيرة، كلما تعقد هذه اللجنة اجتماعاً تطرح قضية تمثيل أقاليمنا الجنوبية، إذ يحتج ممثلنا المنتخب على حضور ممثل من جبهة البوليساريو”، مشيرا إلى أنه خلال هذا الاجتماع “قام سفيان ميموني، المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسدياً على نائب سفيرنا”.
من جهتها، نددت الخارجية المغربية بالاعتداء على أحد نواب السفير المغربي بجزر الكاريبي، معتبرة أنه “حادث خطير” و”خرق لكافة التقاليد والعهود الدبلوماسية”.
في ذات السياق، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إنه “عندما تصل الأمور إلى حد خرق كل الأعراف الدبلوماسية من طرف مسؤول دبلوماسي رفيع، والذي يعتبر الرجل الثالث في وزارة الخارجية الجزائرية، فهذا أمر في منتهى الخطورة فهذا السلوك الشاذ والمتطرف، الذي وصل إلى حد الاعتداء البدني، أمر ناذر جدا في الحوليات الدبلوماسية”
وأضاف “بوريطة” أن “هذا يترجم العصبية الكبيرة التي وصلت إليها الدبلوماسية الجزائرية”،مشددا على أن هذا تصرف مستغرب خاصة عندما يقوم به بلد كالجزائر و الذي هو “مجرد مراقب” في الاجتماع.
ما دبلوماسي ما يحزنون
رجل السياسة تكون له شخصية قوية
قوية في تحكم في الاعصاب
وهدا التصرف ضعف الدبلوماسية
ونتيجة الانهزامات
وظهور الحقائق
وما قام به
عنصرية وارهاب
ارهاب دبلوماسي
وسط مؤسسة كبيرة و حقوقية…عرض المزيد
أعجبني · رد · الآن
Facebook Comments Plugin