صحيفة تونسية مقربة من حركة النهضة تتهم حكومة بلدها بنقل مشروع الطاقة الشمسية للمغرب

زنقة 20 . الرباط

اتهمت صحيفة “الصدى” الإلكترونية التونسية والمحسوبة على حركة النهضة الإسلامية، 5 وزارات في حكومة “الحبيب الصيد” بالتورط في نقل مشروع الطاقة الشمسية العملاق الذي دشن مرحلته الأولى مؤخراً بورزازات الملك محمد السادس، من تونس نحو المغرب.

وتحت عنوان “الفضيحة المدويّة .. 5 وزارات متورطة في التهاون و منع مشروع “أكبر محطة توليد كهرباء في العالم بالطاقة الشمسيّة”، اعتبرت الصحيفة أن المشروع الضخم كان سيقام في الجنوب التونسي وتحديداً بمدينة تطاوين مشيرةً إلى أن الحكومة التونسية حرمت الشعب التونسي من عائداته الضخمة والتي قدرتها الصحيفة بـ (58 مليار).

واعتبرت ذات الصحيفة الإلكترونية، أن طاقة الإنتاج من الكهرباء وفق الدراسات حول المشروع، الذي اعتبرت أنه كان من نصيب تونس بلغت (20 جيغاوات و هي الأعلى في العالم) وكان سيشغل 28 ألف مواطن تونسي و يحوّل الجنوب التونسي لواحة إقتصاديّة كبيرة ،مشيرةً إلى أنه “بعد فقدان الأمل من قبل المستثمرين تمّ تحويل وجهته لدول أخرى”.

http://www.youtube.com/watch?v=GNPtjc80XO0&feature=youtu.be

ذات الصحيفة الإلكترونية التونسية استعانت بما أسمته فاعلة اقتصادية كانت على علاقات بفاعلين في مجال الطاقات المتجددة والذين كشفوا لها عن مراسلتهم ورغبتهم في إقامة المشروع الضخم للطاقة الشمسية بالجنوب التونسي إلا أن الحكومة حسب ذات الصحيفة تجاهلت الأمر ولم تعره الإهتمام اللازم لينتقلوا بالمشروع للمغرب.

يذكر أن الملك محمد السادس دشن منذ أسبوعين بمدينة ورزازات انطلاقة عمل محطة «نور1» لتوليد الطاقة الشمسية،والتي تعد الأكبر من نوعها في العالم.

وتعد محطة نور1 المرحلة الأولى من مشروع نور- ورزازات الهادف بعد الانتهاء من بناء نور 2 ونور 3 ونور 4، إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء وإمداد مليون منزل مغربي بالكهرباء النظيفة، حسبما أعلنت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية عند إطلاق المشروع.

ومشروع نور- ورزازات بدوره مرحلة أولى من خمس مراحل في مشروع مغربي طموح وكبير لإنتاج الطاقة في عدد من المناطق المشمسة في المملكة التي تستورد 94 بالمئة من حاجاتها من الطاقة.

قد يعجبك ايضا
  1. simo يقول

    ياسلام مرة الجزائر واليوم تونس يقولون أن المشروع كان سيكون في بلدهم هده مشكلتكم أولاً تم أن الدول المانحة تنضر إلى أحسن مكان ينجز فيه المشروع ولا يهمها الدولة ومن جهة أخرى الدولة التي تقدم مساعدات وتسهيلات للمستتمرين هي من يفوز في النهاية وهدا ما قام به المغرب خصوصاً أن المغرب له السبق في البحت عن بديل للطاقة الاحفورية بحكم أنه لا يتوفر على البترول على الاطلاق ليس كباقي الدول العربية لهدا كان له السبق في البحت عن بديل وهو الطاقة الشمسية وهناك مشاريع أخري لطاقة الريحية موجودة أصلاً وأيضاً الطاقة الكهرمائية من القرن الماضي ليس كتونس والجزائر التي استفاقت موخراً بآهمية الطاقات المتجددة واصبحت تتباكي على هاد المشروع العملاق الدي كان نتيجة عمل طويل الأمد وليس وليد اليوم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد