فرانس 24 تحطم الأرقام القياسية في تغيير مراسليها بالمغرب وصحافيون يستنكرون شروط العمل بها

زنقة 20 . الرباط
حطمت قناة فرانس24 الاخبارية العربية، كل الأرقام في تغيرر مراسليها بالمغرب خلال مدة زمنية جد قصيرة.
و علم موقع زنقة 20 من مصدر مطلع، أن شروط وطريقة العمل كمراسل بالقناة جعلت عددا من الصحافيين المغاربة يلتحقون بالقناة صباحاً و يغادرونها مساءاً.
و كشف تلاسن بين صحافيين مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طريقة التحاق الصحافيين بالقناة الفرنسية الموجهة للعرب وبالخصوص للبلدان المغاربية، حيث كشف أحد الصحافيين في تدوينة فيسبوكية له أن شروط العمل بالقناة مجحفة وتتعمد اذلال الصحفي’.
و لجرد عدد الصحافيين الذين التحقوا للعمل بالقناة الفرنسية كمراسلين لها بالمغرب، نجد أن أربعة مراسلين مروا بالقناة في ظرف تسعة أشهر فقط، بدءاً بزوجة ‘يونس مجاهد’ وانتهاءاً بـ’أ. ر.’ في الوقت الذي ضل مراسلو القناة بكل من الجزائر و مصر في مناصبهم لفترة تزيد عن عامين مسترسلة.
من جهة أخرى، نفى مصدر اعلامي بقناة فرانس24 في اتصال بموقع زنقة 20 ما تردد حول امتلاك صحافي مغربي لشركة باسمه بالرباط تقوم بمهمة انتاج وبيع البرامج للقناة، فضلاً عن مهمة ادماج مراسلين للقناة بالمغرب بالشروط التي تفرضها الشركة المملوكة لـ’بودومة’ تحت اشراف الاسباني ‘دافيد’.
و أضاف مصدرنا أن مقدم برنامج ‘حديث العواصم’ من الرباط، لا تربطه أية علاقة بالشركة التي تقوم بادماج الصحافيين، وهو يقوم بمهامه الصحافية فقط، مضيفة أن الشركة يملكها اسباني اسمه ‘دافيد’ تقوم باجتياز امتحانات الالتحاق بالقناة بنفس الشروط التي يتم اعتمادها بعدد من البلدان المغاربية’.
و نفى أحد الصحافيين الذين توالوا على العمل لفائدة القناة أنه شخصياً لم يشأ الاستمرار مع القناة لكون عقد العمل ليس بصفة مباشرة مع ادارتها بباريس وهو أمر جعلني أنسحب وأرفض الاستمرار بالتعاقد مع الشركة المملوكة للاسباني ‘دافيد’.
و أضاف نفس المتحدث لموقعنا أنه لقي كل الترحيب من قبل صحفيي القناة خاصة ‘جمال بودومة’ غير أن مغادرته للقناة كانت بسبب التعامل مع شركة الاسباني فقط.
و كان أحد الصحافيين السابقين بالقناة، قد فجر قنبلة من العيار الثقيل، اليوم الثلاثاء حينما كشف كيف ‘تبتز’ القناة الفرنسية الصحافيين المغاربة للعمل لديها بشروط وصفها الصحافي المغادر ‘أ. ع.’ بالمجحفة و المذلة’.
و أصبح أمر ادماج الصحافيين المغاربة بالقنوات الأجنبية ‘سمسرة’ مربحة لعدد من الوسطاء، تجعل في غالب الأحوال من الصحافي كبشاً تترصده سكاكين الشروط المجحفة وفي الكثير من الحالات يكون مجبرا على العمل بولاءات لجهات قصد ارضاء أخرى داخل الوطن وخارجه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد