فضيحة.. بنشماش يوقع على تعيين هذا الموظف الشبح مديراً براتب أربعة ملايين سنتيم شهرياً

العمل السياسي هو إبداع يُناط به تغيير المجتمع نحو الأحسن، لكن الأحزاب تعيش أزمة فكر و ثقافة، جعلت مفهومها للسياسة مفهوما ضيقا، بحيث أن الحزب أصبح آلة إنتخابية لجمع الأصوات بالطرق المشروعة أو غير المشروعة. و أما البرامج المعلن عنها فإنها تنتهي بمجرد إعلان نتائج التصويت.
هذا اللاتوازن بين فئة تتقاضى أُجورا و معاشات مرتفعة و بين فئة لا تتقاضى شيئا تقريبا، كان يقود نحو الإنفجار، إلا أن الإنفجار جاء بصورة سلمية لم يتجاوز التنديد و توقيع العرائض، مما يؤكد أن المواطن المغربي يبحث دائما عن الحل السلمي و التوافق لكن إلى متى؟
أما الموظفين الأشباح فهم في تكاثر مستمركل سياسي في المغرب يلد لنا أشباح جدد………الرأي العام الوطني مُقتنع بدور الوزراء و البرلمانين و يعتبر أن عملهم غير دي فائدة و لا يؤثر في حياة المواطن بطريقة مباشرة….إرتبطت كلمة وزير في مخيلة المواطن المغربي بالزيادة في الأسعار و إختلاس المال العام، و إرتبطت كلمة برلماني بالنوم.