‘البام’ يفشل في إسقاط اللائحة الوطنية لنساء البيجيدي

زنقة 20 . الرباط

فشل حزب الأصالة و المعاصرة في شخص البرلمانية “زكية المريني” التي قادت اللائحة الوطنية لنساء الحزب ، في إسقاط اللائحة الوطنية لنساء العدالة و التنمية و التي قادتها البرلمانية ” ماجدة بنعربية” وذلك وفق قرار جديد للمحكمة الدستورية.

و استندت مرشحة “البام” في طعنها حسب قرار المحكمة الدستورية على “قيام إحدى المترشحات بلائحة ترشيح المطعون في انتخابهم، المرتدية لصدرية تحمل رمز اللائحة المذكورة، بحملة انتخابية بمسجد بجماعة أوفوس بإقليم الرشيدية في 4 أكتوبر 2016″، و كذا ” نشر، على صفحة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، 34 صورة لورقة التصويت الفريدة، تحمل علامة تصويت على رمز اللائحة الوطنية المعنية، وهو ما يعني تصويرها بواسطة هواتف نقالة، مما يشكل مخالفة للمادة 50 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب”، و ” قيام شخص بنشر شريط فيديو، على صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لوضع علامة تصويت على رمز اللائحة الوطنية المعنية داخل المعزل، مما يشكل مخالفة للمادة 39 من القانون التنظيمي المذكور”.

و أوضحت المحكمة أن “الادعاء لم يعزز سوى بصور مستخرجة من الأنترنيت، وبشكاية موجهة إلى اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات، وهو ما لا يقوم، وحده، حجة كافية لإثبات ما جاء فيه، مما تكون معه المآخذ المتعلقة بالحملة الانتخابية غير قائمة على أساس صحيح”.

هذا و كانت اللائحة الوطنية لحزب العدالة و التنمية التي فازت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مهددة بالإلغاء من طرف المحكمة الدستورية.

مرشحين بإقليم الرشيدية تقدموا بطعون أمام المجلس الدستوري في نسخته السابقة، ضد فاتحة الشوباني، أخت الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، والقيادي في الحزب، والتي فازت بمقعد برلماني عن طريق اللائحة.

وأدلى هؤلاء المرشحون، ضمن وثائق الطعن، بصور وأشرطة تظهر فيها أخت الشوباني تقوم بحملة انتخابية داخل مسجد خاص بالنساء، وهي ترتدي صدرية تحمل رمز وشعار الحزب، وهو ما يتعارض مع المرسوم المتعلق بتحديد الأماكن الخاصة بتعليق الإعلانات الانتخابية، والذي يمنع الدعاية الانتخابية داخل أماكن العبادة وملحقاتها والأضرحة والزوايا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد