الداودي يُدْخل الأمن للجامعة و يتهم طلبة أمازيغ من داخل البرلمان بحمل السلاح ويصفهم بالقتلة

زنقة 20 . الرباط

اتهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي،من داخل قبة البرلمان جهات لم يسمها بدعم وحماية الطلبة الذين قامو بالإعتداء على الفتاة “شيماء” بجامعة مكناس وحلق شعرها وحاجبيها وهي القضية التي أثارت استنكار واستياء كبير من لدن المغاربة.

“الداودي” الذي كان يجيب على أسئلة الفرق النيابية ضمن جلسة عمومية خصصت للأسئلة الشفهية الأسبوعية أدان العنف الذي تعرضت القاصر المعتدى عليها بجامعة مكناس واتهم جهات بإدخال أشخاص لا علاقة لهم بالجامعة إلى مقصف كلية مكناس مضيفاً بالقول ” شكون ربا هاد ناس حيت هم ضحايا لشي بعضين” مؤكداً على أنه لا يوجد “حرم جامعي” ووعد بإدخال الأمن للجامعة كما هو الحال في الشارع.

و أشار وزير التعليم إلى أن السلطة متمثلة في السلطات العمومية قامت بواجبها وألقت القبض على الفاعلين مخاطباً البرلمانيين بالقول ” لا تلوموا السلطة والعمداء ورؤساء الجامعات والأساتذة لأنهم لا يتحملون مسؤولية العنف وهم مكلفون بمهامهم البيداغوجية فقط والأمر بيدكم لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة جميع ملابسات الحادث”.

“الداودي” هاجم فصيل الطلبة الأمازيغ واتهمهم بحمل السلاح وذلك في حديثه عن استقبال الناشط الأمازيغي “مصطفى أوسايا” الذي أطلق سراحه الأحد الماضي بعد 9 سنوات وراء القضبان بسجن تولال بمكناس على خلفية الأحداث التي شهدها الحرم الجامعي بموقع مكناس سنة 2007 حيث وصفه الوزير بالقاتل من داخل قبة البرلمان.

وأضاف “الداودي” أن الطلبة الذين استقبلوا الطالب الأمازيغي بعد خروجه من السجن كانوا مدججين بالأسلحة وتحت حماية محام في إشارة للمحامي والناشط الأمازيغي “أحمد الدغرني” قبل أن يصف المفرج عنه بالقاتل.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد