زنقة 20 . الرباط
قال عزيز الرباح، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية،و الوزير السابق “إن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب يشكل لحظة ديمقراطية بامتياز، ومرحلة فاصلة في مساندة المبادرات التي يتخذها جلالة الملك للعودة إلى مؤسسة الاتحاد الإفريقي”.
كلام الرباح الذي صرح به لوكالة المغرب العربي للأنباء أغضبت أعضاء حزبه الذين انتقدوا وعارضوا التصويت لـ’المالكي’ ، خاصة أن العديد من الأصوات داخل البيجيدي ذهبت إلى أن ما سمته بـ “التحكم” هو السبب في “البلوكاج” و تنصيب القيادي الإتحادي رئيساً لمجلس النواب ضدًا في العدالة و التنمية.
الرباح الذي يطرح كإسم بديل لبنكيران في حالة فشل الأخير في تشكيل الحكومة و أرجع “السوارت” للملك أضاف في تصريحه أن “الوضعية السياسية الراهنة تقتضي تضافر جهود كل الأحزاب لاستكمال تجديد هياكل المجلس بهدف تجسيد التوجهات الملكية فيما يتعلق بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي”.
الجدل الذي رافق تصريحاته دفعت “الرباح” للخروج عن صمته حيث كتب على صفحته الفايسبوكية يقول ” تصريحي لوكالة لاماب تصريحي للقنوات موجود ارجو الاطلاع عليه لتعرفوا حقيقة المغرضين هل الحديث عن اننا نمر بتمرين ديمقراطي كل طرف اتخذ القرار الذي يناسبه في إطار المؤسسات لمصلحة الوطن ولدعم معركتنا الأفريقية وخلق أجواءايجابية وشروط داعمة لمفاوضات تشكيل الحكومة وهو بالضبط ما جاء في بيان الأمانة العامة”.
و تسائل “الرباح” الوزير السابق في الحكومة المنتهية ولايتها قائلاً ” هل هذا ما اراد تأويله من يروج كل حين اننا في خلاف داخلي وصراع الأجنحة. لن تتحقق أمنيته بإذن الله. وسابقى وفيا لمنهجنا الذي يرفض الصدام بين الدولة والحزب مهما حاولوا. ولا يختلف حوله أحد منا”.
لما تكون المصلحة العامة
لا يجب النقاش فيها
ومن يبررون بالتحكم
اقول لهم
انظروا الى الدين يتولون مسؤليات المؤسسات و يتحكمون فيها كانها في ملكيتهم
والحقيقة هي ملك العموم
ومسؤوليته في خدمة المواطنين عامة
لا التبعية الحزبية او العرقية
اوغيرها
التحكم هو من يتحكمون في الشوارع
ويستغلون كراسيهم للتسلط على الضعفاء
الدين يحاربون الزمن للقمة عيش
او من وتحريض الاتباع عن حرمان الناس من رزقهم
واقول السلطة ليس بمفهومها المتداول
السلطة بالقوة البشرية التافهة