الرباح و الخلفي و الرميد يخططون للإطاحة ببنكيران من على رأس ‘المصباح’

زنقة 20. رجاء بوديل

كشفت مصادر صحفية، أن أيام بنكيران أصبحت معدودة، على رأس حزب العدالة والتنمية، إذ ينتظر أن تشهد الأيام القادمة، بعد التصويت على قانون المالية، استكمال مخطط التخلص منه نهائيا، وهو المخطط الذي كان قد وصفه بنكيران ذات مرة بـ”أكبر زلزال” يضرب الحزب.

وحسب يومية “الأخبار”، فإن كلا من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد وعزيز الرباح، يستعدون للانتقال إلى السرعة النهائية من أجل ابعاد بنكيران عن قيادة الحزب، لافتة إلى أنه ينتظر أن يتم الشروع، بعد حصول الحكومة الجديدة على التنصيب البرلماني والصادقة على مشروع المالية، في تفعيل خطة تواصلية وصفت بالكبيرة اتجاه تنظيمات الحزب.

وأكد ذات المصدر، أن الخطة التي يوجهها مصطفى الخلفي، الذي كان مقربا من بنكيران، ومصطفى بابا الكاتب العام السابق لشبيبة “البيجيدي”، وعبد الجبار القسطلاني، المدير السابق لديوان الرباح في وزارة النقل والتجهيز، تروم بالدرجة الأولى إلى سحب المشروعية عن بنكيران داخل الأمانة العامة والمجلس الوطني، مشيرا إلى أنهم “وصلوا للمرحلة النهائية من الانقلاب وسرقة الحزب والاطاحة ببنكيران”.