‘الرباح’ يرفض تقديم شكاوي ويدفع بِتحريض اخوانه لاتهام أعوان السلطة والقياد بتزوير الانتخابات
زنقة 20 . الرباط
في تطور خطير من وزير في الحكومة، وجه “عزيز الرباح” في تدوينات مسترسلة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اتهامات مباشرة بالاسم لأعوان ورجال سلطة بمدينة القنيطرة بالتواطؤ والمشاركة في تزوير العملية الانتخابية.
و وصف “الرباح” رجال سلطة بمدينة القنيطرة بـ”الوسائل الخبيثة” التي يتم استخدامها لعرقلة التصويت”.
وقال أحد منافسي “الرباح” بالقنيطرة، في رد له على تدويناته التي تتهم الداخلية، أنه و “في الوقت الدي يتقدم فيه المشتكون من التجاوزات للنيابة العامة وتقديم شكاوي وطعون، فَضَلَ وزير النقل والتجهيز “عزيز الرباح”، شحن وتحريض اخوانه من أتباع “المصباح” بالقنيطرة الى تشويه صورة أعوان ورجال السلطة، والصاق تهم “التواطؤ والتزوير” بهم”.
ويُضيف المتحدث أن “الرباح” يجب أن يعترف أولاً بان هناك وزيراً للعدل من حزبه، وجب عليه أن يتقدم بشكايات له، من خلال وكلاء الملك بالمدينة التي يتواجد بها، لا أن يثرثر عبر الفيسبوك ويوزع الاتهامات على أعوان ورجال السلطة الذين، لا يمكن لهم التدخل لصالح مرشح على حساب أخر، لأن السلطة القضائية فقط من يملك حق البث في ملفات التجاوزات المسجلة”.
و واضَبَ “الرباح” مند صبيحة يوم الاقتراع على كيل تهم ثقيلة لأعوان ورجال السلطة بالمدينة التي يتحسس مكانه بها، حيث لم يكتفي بتوجيه الاتهامات، لينطلق بأساليب السب والقدف في حق “القياد” و “المقدمين” و “الشيوخ”.
ومن بين التهم التي وجهها “الرباح” لأعوان ورجال السلطة :
1 . تشطيبات بالجملة على الناخبين المصوتين سابقا والمسجلين الجدد.
2 . عدم التذخل في المدينة والبادية ضد المخالفين.
و وصف “الرباح” ما يقع بـ”الخطة الخبيثة من طرف السلطات في اختيار المرشدين الذين يصدون الناخبين…وترك المرشحين وعائلاتهم يتجولون ويوجهون في أماكن التصويت….ترك الأحزاب المنافسة تنقل الناخبين ومحاصرة متعاطفي الحزب “العدالة والتنمية”.
وأضاف وزير النقل والتجهيز ضمن سلسلة اتهاماته لرجال وأعوان السطلة، أنهم “بدل اعتقال المخالفين، يعتقلون المواطنين الذين يحتجون أو يصورون”.