الفيزازي: ‘المُتطرفون الأمازيغ هم قِلة على رؤوس الأصابع وأنا مع الأغلبية المخلصة لوطنها’

زنقة 20. رجاء بوديل

هاجم الشيخ السلفي محمد الفيزازي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايس بوك”، عددا من النشطاء الأمازيغ واصفا اياهم ب”المتطرفين”.                                                    

وكتب الفيزازي في التدوينة:” النشطاء الأمازيغ مستويات، فهناك المتطرفون الذين ينظرون للأمور بعين سوداء واحدة، ونظرتهم غير حكيمة وغير سديدة، لأنها مليئة بالشر وكلها طائفية، وتساهم في نشر التمييز والهدم وعدم للاستقرار، وهؤلاء والحمد لله قلة وتأثيرهم في المجتمع ضعيف جدًا، والدليل على ذلك أنّ الأمازيغ في الريف أو سوس أو الأطلس هم أول من ينبذ هؤلاء، وتبرؤوا منهم ويلعنونهم على رؤوس الأشهاد، ويعلنون أنهم أبرياء مما يدعيه بعض هؤلاء النشطاء..”.

وأضاف الشيخ السلفي في ذات التدوينة: “المستوى الثاني من هؤلاء هم المخلصون لوطنهم ولأمتهم و لملكهم ، و هم الأكثرية وأنا مع هؤلاء في الدفاع عن الأمازيغية  كلغة وطنية يتكلمها عدد كبير من المغاربة”.                             

من جهة أخرى، اعتبر نشطاء بالفايسبوك أن مايقوم به الفيزازي تمييز وتفرقة بين الأمازيغ، خاصة أنه عرف بهجومه على عدد من الوجوه الامازيغية المعروفة المدافعة عن القضية، الشيء الذي حاول تبريره ورد قائلا في تعليق على نفس التدوينة “بعض النشطاء الأمازيغ يختلقون المشاكل بغية أشياء خفية، لأنهم يحملون أفكارًا غريبة عن أمتنا وديننا ويدافعون عن عقيدتهم باختلاق معارك وهمية وادّعاء أمور لا نؤمن بها ولا نقرها”.

قد يعجبك ايضا
  1. jamal يقول

    أنا كأمازيغي مسلم لا يهمني موقف ولا رأي أمثال هذا المتشدد الارهابي فقد اعتدنا على أراء أمثاله فهو مثال لمن يسترزق باسم الدين فهو من المتملقين للمخزن ولأل سعود الوهابيين
    ⴰⵢⵓⵣ ⵉ ⵢⵎⴰⵣⵉⴳⵀⵏ ⴰⵜⵔⵣ ⵡⴰⵍⴰ ⵜⴽⵏⴰ

  2. roche يقول

    سيدي الفيزازي
    من يعرف ربه
    يخافه
    ويخاف يوم لا ريبفيه
    ولا يفرق بين عجمي و عربي و غيره الا بالتقوى
    والناس سواسية عند رب العالمين
    لا احد يزكي نفسه على الاخر
    كلنا مغاربة
    تجمعنا ارض طيبة
    كيفما تحملنا طوعا و كرها
    وجب علينا الحفاظ عليها
    وان نصونها
    وان نبنيها
    ولا نخربها
    ونشر الرحمة و المغفرة
    اما الديانات يفصل فيها رب العالمين
    رب موسى و عيسى وخير البرية جدنا محمد
    الف صلاة و سلام عليه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد