بالفيديو . ‘فَرَّاشَة’ يهددون بحرق ذواتهم بطنجة..والملك يعطي تعليماته لتنظيم تجارتهم

زنقة 20 . الرباط

هدد مجموعة من الفراشة اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة بحرق أنفسهم بعدما تدخلت السلطات العمومية لإبعادهم عن أمكنة مزاولة تجارتهم التي يعرضونها على الرصيف.

وهدد مجموعة من الأشخاص الذين بادروا إلى حمل أبنائهم فوق ظهورهم و قامو بإحضار قنينات من البنزين هددوا بإشعال النار في أجسادهم وأجساد أبنائهم.

tanja

مسلسل احتجاجات “الفراشة” عبر التراب الوطني وضع له الملك محمد السادس حداً حينما أعطى تعليماته لوزارة الداخلية بتنظيم القطاع الغير مهيكل “الفراشة”.

الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية قال اليوم الثلاثاء إن مشروع تأهيل الباعة المتجولين الذي تم إعداده يرمي إلى النهوض بأوضاع هذه الفئة وصون كرامتها وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الصادرة في هذا الشأن.

http://www.youtube.com/watch?v=dLaLivX_cvw

وأكد الضريس في معرض رده على سؤال تقدم به الفريق الدستوري بمجلس النواب، أن اللجنة الوزارية المكونة من وزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وضعت بتنسيق مع كافة المتدخلين برنامجا وفق مقاربة شمولية على مستوى جميع العمالات والأقاليم يضمن لهذه الفئة المورد المالي وتحسين وضعهم الاجتماعي وضمان كرامتهم.

وأكد أن السلطات المحلية قامت بتحديد وحصر الباعة المتجولين حسب الصنف والنشاط المزاول، وشرعت وفق مقاربة تشاركية مع الفاعلين والمهنيين من وضع برنامج تنظيمي يصون كرامة هذه الفئة من المجتمع ويحافظ على جمالية المدن ويمكن من تحرير الملك العام من الاستغلال العشوائي.

وقال الضريس إن هذا البرنامج يرمي إلى تنظيم الباعة المتجولين عبر أصناف متعددة تتمثل في أسواق الأزقة ، والإبقاء على الباعة وتنظيمهم في الفضاءات الحالية وفق أوقات وشروط محددة بنظام داخلي، والبيع بالتجوال الخاص ببعض الفئات مثل بائعي السمك عبر تزويدهم بدراجات نارية ثلاثية العجلات، والأسواق الدورية، وتهيئة فضاءات لأسواق دورية محددة حسب الأيام والساعات، والأسواق القارة ذات الأسقف الحديدية وتهيئة مجال قار دو بنيات خفيفة قرب الأماكن المعتادة لتسوق المستهلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد