برلماني عن البيجيدي يتسبب في أزمة ديبلوماسية بين السعودية و المغرب بسبب الحج و سفارة الرياض ترد ببلاغ ناري

زنقة 20 . الرباط

تسبب “علي العسري”، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بإقليم تاونات بأزمة حادة بين السعودية و المغرب و ذلك بعد أن هاجم في تدوينة فايسبوكية له الرياض بسبب تدابير موسم الحج الماضي.

و كتب “العسري” في تدوينته يقول : ” للأسف كل حاج(ة) عند السعوديين هو مشروع مهاجر سري! في أكبر استفزاز وإهانة واحتقار وإذلال من السلطات السعودية لكل حجاج بيت الله الحرام، القادمين من كل فج عميق، ان تعاملهم، ودون أي استثناء، كمجرد مشاريع مهاجرين سريين لاراضيها، فتصر على اضافة العبارة المستفزة “غير مرخص له بالعمل” للتاشيرة على الجوازات، بما فيها الجوازات الدبلوماسية، ولا تكتفي بذلك بل تعمد عبر هيئة هلامية، وتطرح أسئلة كثيرة عن قانونيتها، وادوارها الفعلية اسمها “المطوفون” إلى سحب الجوازات من اصحابها بمجرد أن تطأ أقدامهم مطار الوصول.”

و يضيف ذات البرلماني عن الحزب الذي يقود الحكومة بالقول : ” ودون حتى وصولات عن ذلك، ولا ترجعها لهم الا بعد شحنهم كالسجناء في حافلات إلى المطار للمغادرة، وتقفل عليهم الأبواب بأحكام، لحد منعهم من النزول للصلاة ان حان وقتها، كما وقع لنا عندما اذن للعصر بالمسجد النبوي ونحن ببابه ننتظر الانطلاقة نحو المطار”.

“وبعدما قمت بالاحتجاج كان الجواب انها تعليمات، قبل أن ارغمهم على السماح لنا، بعدما قلت لهم أن تعليمات الخالق الحاثة على صلاة جماعة ب1000 صلاة مقدمة على تعليمات كل مخلوق، وكل تبريراتهم الخوف من تخلف أي واحد عن المغادرة، وهو أمر أصبح فوبيا غير مفهومة في بلد مساحته تناهز 2 مليون كلم2، جلها خاوية على عروشها، في بلد ما احوجه أن يكون برمزيته ملجأ لكل المسلمين، على الأقل كحال دولة الكيان مع كل يهود العالم، ولكنه استكبار نظام، ظاهره خدمة الإسلام، وباطنه كل ما يناقض ذلك للاسف الشديد!” يضيف ذات المسؤول في حزب العدالة و التنمية.

سفارة السعودية بالمغرب ردت على المستشار البرلماني ببيان ناري قال فيه أن “مزاعم وافتراءات لا يمكن لعاقل تصديقها و الأمر مدعاة للسخرية حين انبرى من يفترض فيه احترام القوانين إلى الطعن في بعض الإجراءات التي تنظم الحج، مثل التأشيرة وتنظيمات الطوافة”.

وأضاف البلاغ، أن تلك الإجراءات، التي هاجمها البرلماني العسري، “جار بها العمل منذ عشرات السنين، والهدف منها ضبط النظام واحترام الحقوق والواجبات التي تفرضها الأنظمة والقوانين السعودية”.

سفارة السعودية قالت أن “كاتب التدوينة كان يكتب لغرض آخر غير تسليط الضوء على الحقيقة” مشيرةً إلى أن : “من يريد مجرد نشر الادعاءات والمزاعم الفارغة فذلك شأنه والمملكة السعودية لا تسمح لكائن من كان بالتدخل في شؤونها الداخلية”.

وختمت التمثيلة الديبلوماسية للمملكة العربية السعودية بيانها بالقول : ” كل العالم شهد بما تبذله المملكة السعودية قيادة وحكومة وشعبا من مجهودات جبارة لخدمة ضيوف الرحمان وراحة حجاج بيت الله الحرام وقد شهد بذلك العدو قبل الصديق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد