بعدما نعتتهم سابقاً بـ’الشمايت’ ..الحقاوي تصف المغاربة المعنفين لزوجاتهم بـ’الأنذال’

زنقة 20 | الرباط

بعدما سبق و أن وصفته بـ”الشمايت” عادت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي لتصف اليوم الجمعة المغاربة المعنفين لزوجاتهم بـ”الأنذال”.

كلام “الحقاوي” جاء في حفل الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الرابعة عشرة لوقف العنف ضد النساء، والتي ستستمر إلى غاية 15 دجنبر المقبل، تحت شعار “العنف ضد المرأة نذالة.. احترام المرأة رجولة”.

“الحقاوي”،قالت إن التصدي لظاهرة العنف ضد النساء في شموليتها يجب أن يتم وفق مقاربة مبنية على احترام حقوق الإنسان، تحتل فيها قضية حماية المرأة والنهوض بحقوقها مكانة محورية.

وأوضحت الحقاوي أن محاربة الظاهرة تقتضي تعبئة جميع الفاعلين حكومة ومجتمعا مدنيا وباحثين، في المسارات والجهود المبذولة من أجل تحقيق الوقاية والحماية والتكفل بالنساء ضحايا العنف، وعلى مستوى نشر ثقافة الاحترام ونبذ العنف بكل أشكاله.

femme

وأكدت الوزيرة أن تفشي العنف ضد النساء في الأماكن العمومية يتطلب، إضافة إلى استهداف مرتكبي العنف عبر تبني المقاربة التحسيسية-التوعوية والمقاربة الزجرية، إشراك جميع الفاعلين المحليين انسجاما مع توجه المملكة نحو ترسيخ أسس الجهوية المتقدمة، بالنظر إلى الاختصاصات الموسعة التي باتت تتمتع بها المجالس المنتخبة في مجال تدبير وتهيئة الفضاءات العمومية وجعلها آمنة لجميع المواطنين عموما وللنساء بشكل خاص.

وأبرزت أن حملة هذه السنة تستهدف المعنف كما المواطن العادي، إضافة إلى الفاعلين على مستوى تدبير الشأن العام الوطني و الترابي، والذين نتوخى تحسيسهم بأهمية اتخاذ تدابير وقائية وحمائية في جميع البرامج التنموية، وتأمين الخدمات العمومية الضرورية التي تأخذ بعين الاعتبار احتياجات النساء، وتوفر فضاءات عمومية آمنة ومرافق تقيهن من العنف.

وأشارت إلى أن الاعتداءات الجنسية والجسدية ضد المراة في الأماكن العمومية تسجل نسبا مرتفعة مقارنة مع تلك الممارسة داخل بيت الزوجية أو في أماكن خاصة، وهي نسب أطهرت أن 54 في المائة من العنف الممارس يتم في الفضاءات العمومية، و66 في المائة من نسبة حالات العنف الجنسي تمارس في الفضاءت العمومية.

وقالت ” إننا عمدنا من خلال شعار الحملة استفزاز مرتكب العنف ووضعه أمام معادلة تحتاج منه أن يرجح بين الانسياق مع هواه وغريزته في تفريغ شحنته السلبية بالاستقواء بدنيا على المرأة، واستحضار الرقابة الذاتية وقيم احترام الآخر “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد