‘بـيرُو’ يَعُدُ ملايير تحويلات الجالية بَعد فشله في توفير أي حِماية من تصاعد نسبة العنصرية بعد هجمات باريس

زنقة 20 . الرباط

لم يَجِد “أنيس البِيرُو” الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، من حديث عن مغاربة المهجر، غير عَـد الملايير التي يُحولها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بقبة البرلمان.

واعترف “البِيرُو”، في كلمة له بقبة البرلمان، بأن تحويلات مغاربة المهجر المخصصة للاستثمار ارتفعت إلى 52,5 مليار درهم في متم أكتوبر 2015، مقابل 50,6 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، لتسجل بذلك زيادة نسبتها 3,8 في المائة.

و أضاف “البِيُرو”، في معرض رده على سؤال شفوي حول “جلب استثمارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج” تقدم به فريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب، أنه تم وضع عدة آليات لتشجيع المغاربة على الاستثمار في بلدهم الأصلي، تتمثل، أساسا، في توفير المعلومات ومواكبة المشاريع الاستثمارية واستعمال التكنولوجيات الحديثة لاطلاع أفراد الجالية الراغبين في الاستثمار على المساطر والتحفيزات الموجودة.

وفي الوقت الدي وصل صدى المشاكل التي يُواجهها مغاربة الخارج للملك محمد السادس، أخرها شكاية راح ضحيتها والي الحسيمة تونات وعدد من المسؤولين بقطاعات وزارية، فَضَلَ الوزير “البِـيرو” الهروب الى الأمام، والحديث بالأرقام عن ارتفاع تحويلات مغاربة المهجر المخصصة للاستثمار.

من جهة أخرى، وبعد تصاعد هاجس العنصرية، في صفوف المجتمع الأوربي خصوصاً عقب الهجمات الارهابية بباريس، والمداهمات التي تعرفها منازل عدد من الأسر المغربية ببلجيكا، انزو الوزير “البـيرُو” الى الزاوية، لصَمت مطبق حول تزايد العنصرية ضد مغاربة الدول الأوربية، خاصة البلدان التي تعرف حضوراً كثيفاً لهم، كفرنسا، بلجيكا، هولندا واسبانيا، أين أصبح المهاجر المغربي، يُعاني بشكل يومي هاجساً نفسياً كبيراً بسبب الصورة التي تنقلها عدد من وسائل الاعلام والأحزاب المحلية عن المغاربة، دون أي تحرك من طرف الوزارة المكلفة بمغاربة الخارج للقيام بواجبها كما دعى لدلك الملك محمد السادس في خطابه الشهير الدي زلزل وزارة “مزوار” في انتظار وزارة “البـيرُو” و مجلس “اليزمي” و “بوصوف”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد