بنشماش والمالكي يستقبلان الوزير الأول الروسي ويشيدان بمستوى العلاقات الروسية المغربية

زنقة 20. الرباط

أكد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، اليوم الأربعاء بالرباط، أن زيارة الوزير الأول الروسي، دميتري ميدفيديف للمغرب ، فتحت آفاق جديدة للتعاون الثنائي .

وأضاف بنشماش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها مع السيد ميدفيديف، أن هذه الزيارة “ستبث نفسا جديدا في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بمناسبة الزيارة التاريخية للمٓلك محمد السادس لروسيا في أكتوبر 2002″، مشيرا إلى أن أول زيارة رسمية قام بها الملك إلى روسيا أعطت زخما جديدا للعلاقات الثنائية في العديد من المجالات.

وذكر بنشماش أنه على مدى السنوات العشر الماضية تم التوقيع على نحو 20 اتفاقية شراكة، مبرزا أن جميع الشروط متوفرة اليوم لإرساء شراكة استراتيجية نموذجية.

وأشار من جهة أخرى إلى أن قائدي البلدين يتقسمان نفس القيم ونفس الرؤى بخصوص التحديات التي تواجه العالم، مضيفا أن تطابق الرؤى هذا يتجسد في الروابط التاريخية والعريقة التي تجمع الشعبين. وأضاف أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة للانكباب على الجانب البرلماني في التعاون الثنائي مؤكدا أنه تم الاتفاق على إحداث منتدى برلماني مغربي روسي من شأنه النهوض بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين وتعزيز الدينامية السياسية والشراكة القائمة بين الحكومتين.

و شكل تعزيز مسلسل السلام والاستقرار في بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط على الخصوص وفي العالم بصفة عامة محور مباحثات أجراها، اليوم الأربعاء بالرباط، رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي مع الوزير الأول الروسي ديمتري ميدفيديف.

وقال المالكي، في تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات ، إن اللقاء شكل مناسبة لاستعراض التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، مبرزا الحاجة لاتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتدعيم السلام والاستقرار ببلدان المنطقة المتوسطية والعالم بأسره.

كما أوضح أن المحادثات شكلت أيضا فرصة لإبراز أهمية تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجال البرلماني والسوسيو اقتصادي ومجال الطاقة والبيئة، مسجلا أن زيارة السيد ميدفيديف جاءت في الوقت المناسب وفي انسجام مع الدبلوماسية المغربية والبرلمانية.

وأكد المالكي، في هذا الإطار، أن الدبلوماسية تساعد الشعوب على التعارف بشكل أفضل وتعزز علاقات الشراكة والصداقة بينها، معبرا عن ارتياحه للروابط التاريخية الهامة التي تجمع البلدين.

وفي هذا الصدد، ذكر بأن الاتحاد السوفييتي السابق كان أول بلد اعترف باستقلال المملكة، مما ساهم في تعزيز الروابط التي تجمع البلدين.

ورافق ميدفيديف، الذي حل مساء أمس الثلاثاء بالمغرب في إطار زيارة عمل وصداقة تستغرق يومين، وفد هام يضم العديد من أعضاء الحكومة الروسية ورجال الأعمال والمسؤولين الكبار. وقد أجرى ميدفيديف، سلسلة من اللقاءات مع العديد من المسؤولين المغاربة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد