تحركات دبلوماسية إسبانية لتطويق الأزمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي بسبب ‘المهاجرين الأفارقة’

زنقة 20 . متابعة

كشفت مصادر دبلوماسية عن وجود تحركات إسبانية لتطويق الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على خلفية الإتفاق الفلاحي، فيما حذرت مصادر إسبانية من أن اسبانيا ستكون الحلقة الأضعف في حال تطور الخلاف الى أزمة دبلوماسية بين الجانبين، تزامناً مع وقوع موجة ثانية لتسلل المهاجرين تكتسح سياج سبتة المحتلة في ظرف ثلاثة أيام.

وكشفت مصادر دبلوماسية عن تحركات المسؤولين الإسبان حسب “المساء” لمحاولة تقريب وجهات النظر بين المسؤولين الأوروبيين والمغاربة بخصوص التوتر الأخير الذي طفا على السطح في العلاقات بين البلدين بعد الخرجات غير المحسوبة من الجانب الأوروبي.

وأكدت المصادر ذاتها ان وزير الداخلية الإسباني الذي حل بالمغرب في زيارة عمل رسمية، والذي لم يتمكن من لقاء الملك بسبب جولته الافريقية، واكتفى بلقاء وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، جاء لمحاولة فهم الموقف المغربي وتقييم الوضع، الذي تخشى إسبانيا ان يتفاقم. واوضحت تقارير إسبانية أنه في حال ما رغبت الرباط في البحث عن سبل للضغط على الإتحاد الأوروبي، فإن إسبانيا ستكون الحلقة الأضعف.

وتخشى إسبانيا أن تكون ضحية التوتر الحاصل بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيث سينعكس ذلك على التعاون مع المغرب في مجال الهجرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد