جمعيات ‘المُحتلين’ الإسبان بسبتة تتظاهر على وفاة سيدتين مغربيتان وحكومة العثماني والجمعيات النسوية تتراشق حول الحجاب والصاية

زنقة 20. طنجة

في الوقت الذي ساد صمت مطبق وغير مفهوم حكومة العثماني حول وفاة مواطنتين مغربيتين بباب سبتة، وعدم التطرق للموضوع مع وزير الداخلية الاسباني خلال زيارته أمس الثلاثاء للرباط، فان جمعيات ومواطنين إسبان تحركوا للتظاهر على حادث وفاة المغربيتين على أبواب مدينة سبتة ‘المحتلة’.

ونفذ حقوقيون عن جمعيات إسبانية في سبتة وقفة احتجاجية استبقتها دقيقة صمت ترحماً على روحي السيدتين المغربيتين أمام مقر بلدية سبتة.

ونقلت صحيفة ‘ال فارو دو سبتة’ أن الجمعيات الحقوقية تُحمل مسؤولية وفاة السيدتين للمغرب و اسبانيا.

ورفع المتضامنون شعارات ضد حكومتي البلدين “لا مزيد من الوفيات عند بوابة حدودنا” داعين الدولتين الى ايجاد حلول عاجلة للوضع الكارثي للتهريب من المدينة والذي يسقط وفيات في كل مرة بسبب الازدحام.

الى ذلك غابت جمعيات الدفاع عن المرأة بالمغرب بشكل غريب عن تبني ملف السيدتين، لتنضاف الى تواطؤ حكومة العثماني.

وتناقل فيسبوكيون تدوينات تتهم الحكومة وجمعيات النساء بالمغرب بالتراشق حول مواضيع تافهة من قبيل الحجاب والصاية وطريقة اللباس فيما تختفي حين يتعلق الأمر بكرامة نساء التهريب المعيشي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد