حكومة ‘بنكيران’ المقبلة تتوقع إرتفاع مداخيلها من الضرائب على الويسكي والفودكا والروج الى 999 مليار

زنقة 20. الرباط

توقع مشروع قانون المالية الذي وضعته حكومة ‘بنيكران’ المنتهية ولايتها لعام 2017، ارتفاع المداخيل الصافية التي ادرها صناعة واستهلاك النبيذ و مختلف أنواع الخمور والسجائر بشكل قياسي.

وكشفت يومية “الأخبار” في عددها ليوم غد الثلاثاء أنه وحسب المداخيل المتوقعة في مشروع قانون المالية، الذي سيعتدمه ‘بنكيران’ بعد تشكيله للحكومة المقبلة فمن المنتظر أن تدر الخمور والكحول بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى الجعة، ما يقارب 125 مليار سنتيم، ستضاف إلى المداخيل المتوقعة من الضريبة على التبغ، والتي ستصل-حسب قانون المالية- إلى 916 مليار سنتيم.

أما بالنسبة لمداخيل القمار، فيتضمن قانون المالية –حسب الجريدة نفسها- حسابا خاصا بنتائج اليانصيب ستجني الحكومة من مداخيلها 7 ملايير سنتيم، وحساب آخر يحمل اسم “حساب خاص بالاقتطاعات من ألعاب الرهان المتبادل” ستصل مداخيله 9 ملايير سنتيم.

وحسب مشروع قانون المالية للسنة الجارية، فإن الحكومة تتوقع مداخيل مهمة من ألعاب القمار وبيع التبغ و الخمور، حيت ستبلغ مداخيل الرسم المفروض على التبغ المصنع 905 مليارات سنتيم مقابل 867 مليار سنتيم، اي بزيادة قدرها 4،31 في المائة ومداخيل الرسم المفروض على كل أنواع الجعة ستصل 76 مليار سنتيم، وسيصل الرسم المفروض على الخمور “الروج” والكحول الأخرى “الويسكي” و” الفودكا” ملغ 54 مليار سنتيم، في حين لن تتجاوز مداخيل الرسوم المفروضة على المشروبات الغازية الأخرى “الحلال” نبلغ 29 مليون سنتيم.

وخلال السنة الماضية، سجلت تقارير وزارة المالية تراجعا كبيرا في حجم المداخيل الضريبية و الموارد المالية. وفي محاولة لسد عجز الميزانية بحيث أكدت الإحصائيات والتوقعات المتضمنة في قانون المالية لسنة 2015، ارتفاع مداخيل الضريبة على الخمور والتبغ بمختلف أنواعها، بحيث وصلت المداخيل المرتبة على الرسوم المفروضة على الخمور والكحول 54 مليار سنتيم والمداخيل المترتبة على الرسوم المفروضة على أنواع “البيرة” ما مجموعة 79 مليار سنتيم، مقابل 76 مليار سنتيم سنة2013، أي بزيادة قدرها 3،26 في المائة، فيما بلغت مداخيل الرسم المترتب على التبغ المصنع أزيد من 867 مليار سنتيم.

وبدلك حصلت الحكومة على حوالي 999 مليار سنتيم من مداخيل بيع السجائر والخمور بشتى أنواعها، حسب جريدة “الأخبار” التي اعتبرت هذا تناقضا مع الخطاب الأخلاقي لحزب العدالة والتنمية (الإسلامي) القائد للحكومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد