‘رابح ماجر’ مدرباً للمنتخب الجزائري لكرة القدم خلفاً للإسباني ‘ألكاراز’

زنقة 20. الرباط

أسندت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”, مقاليد الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري لنجم “الخضر” السابق رابح ماجر, خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز الذى انهيت مهامه, لتجدد بذلك العهد مع المدرب المحلي بعد ست سنوات منذ رحيل عبد الحق بن شيخة آخر مدرب جزائري قاد كتيبة الخضر.

و كما كان منتظرا أعلنت الاتحادية اليوم الأربعاء, عن تعيين ماجر (58 سنة) على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني, في وقت إنهار فيه مستوى “الخضر” إلى أسفل المستويات في سنة 2017, بداية من الخروج المبكر من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون 2017, قبل ان يليها إقصاء “مهين” من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا.

و سبق للمهاجم الدولي السابق (86 مشاركة / 28 هدف), أن اشرف على العارضة الفنية لـ “الخضر” على مرتين سنتي 1994-1995 و بعدها بين سنتي 2001 و 2002, حيث قاد التشكيلة الوطنية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2002 بمالي.

و بالرغم من عدم امتلاكه لسيرة ذاتية “لامعة” كمدرب, وقع خيار “الفاف” على صاحب “العقب الذهبي” الشهير, مجددة بذلك العهد مع التقني المحلي, بعد أكثر من ست سنوات عن استقالة المدرب عبد الحق بن شيخة شهر يونيو 2011, إثر الهزيمة القاسية لزملاء عنتر يحي آنذاك بمراكش أمام المغرب (0-4), لحساب التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012.

و منذ ذلك الحين, لطالما فضلت الاتحادية برئاسة محمد روراوة الخيار الأجنبي, بتعاقب خمسة مدربين أجانب من جنسيات مختلفة على العارضة الفنية للخضر و يتعلق الأمر بكل من البوسني وحيد حاليلوزيتش (2011-2014), الفرنسي كريستيان غوركوف (2014-2016), الصربي ميلوفان رايفاتش (2016), البلجيكي جورج ليكنس (2016-2017) و الإسباني لوكاس ألكاراز (2017).

و تنتظر ماجر و أعضاء طاقمه الفني مهمة صعبة تتمثل في إعادة قطار “الخضر” إلى السكة الصحيحة, و سيما زرع الثقة مجددا و الرغبة في اللعب لدى العناصر الوطنية, إثر تراجع المنتخب الوطني إلى المركز الـ 67 عالميا في تصنيف الأخير للاتحادية الدولية لكرة القدم “الفيفا”, ليصبح زملاء العائد سفيان فغولي, أمام حتمية التدارك و النهوض من جديد بقيادة طاقم فني جزائري 100 %.

و يقود أعضاء الطاقم الفني الجديد أولى مبارياتهم يوم العاشر نوفمبر الداخل, بمناسبة لقاء نيجيريا بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (30ر20 سا), لحساب الجولة السادسة و الأخيرة عن المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى المونديال الروسي 2018.

و درب رابح ماجر اللاعب السابق لنصر حسين داي (الرابطة الأولى الجزائرية) و نادي بورتو (الدرجة الأولى البرتغالية), المنتخب الوطني الجزائري في 9 مباريات, بحصيلة فوزين, ثلاثة تعادلات و أربع هزائم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد