صور . فايسبوكيون يكشفون زيف دعوة المغربي منفذ اعتداء برشلونة لحمل السلاح بالحسيمة على الفايسبوك

زنقة 20 . الرباط

كشف فايسبوكيون مغاربة زيف صور منشورة بالموقع الأزرق تدعي أن المغربي إدريس أوكبير، المشتبه فيه الأول في حادث اعتداء دهس وسط برشلونة اليوم الخميس،كان قد دعا لحمل السلاح بالريف و بمدينة الحسيمة ضد عناصر الأمن.

و قال فايسبوكيون و من بينهم المهندس المعلوماتي “مروان المحرزي العلوي” أن الصور مفبركة و لا علاقة لها بالحساب الفايسبوكي لـ”إدريس بوكابير”.

و كتب “المحرزي” على صفحته الفايسبوكية الرسمية يقول : ” صفحة كازا بالفيزا مسحو هديك السكرينشوت الكاذبة و لي الأصل ديالها هو وبدون مفاجأة هو … شوف تيفي و le360 شفت أوساخ الصحافة حتى عييت لكن ما عمري شفت أوسخ من الصحافة لي عندنا في هاد البلاد.”

و اضاف ذات الناشط الفايسبوكي بالقول : ” شوف البحث ديال الصحافة الحقيقية بحال الغارديان الإنجليزية لي دخلو للبروفيل ديالو في الأول قبل ما يطير وفلاوه بوسط ببوسط وما لقاوش هاد البلان ديال الأسلحة للريف http://syb.la/2fRBLFL (عارف ما عنديش 15 مليون متتبع بحال شوف تيفي أو le360 لكن الواحد يدير لي فجهدو وفي إطار الإمكانيات ديالو باش يوصل الحقيقة ويواجه هاد البروباغندا وخا توصل غير لعشرة ديال الناس)”.

ولد أوكبير في المغرب عام 1989، ويقيم بشكل شرعي في إسبانيا، ولكن في صفحة تنسب له على فيس بوك وضع محل ولادته مارسيليا جنوب فرنسا، وأنه يتنقل بين ريبول، كاتالونيا وجنوب إسبانيا.

وفي يوم الثلاثاء الماضي غير هذا الأخير صورته ليظهر بينما يستمع للموسيقى ويأخذ حمام شمس على شاطئ غير محدد وقد وضع بجانبه منشفة زرقاء وأخرى وردية.

وذكرت الشرطة الإسبانية أن أوكبير وصل برشلونة رفقة امرأة، أو التقى بها في المدينة وبحسب صفحته على فيس بوك ذكر أوكبير أنه في علاقة غرامية منذ دجنبر 2013، ولديه قائمة بأكثر من 700 صديق، أغلبهم من أقاربه.

وبمجرد القبض عليه امتلأت صفحته على فيس بوك بالانتقادات اللاذعة والهجوم، وبعدها بدقائق أزيلت الصفحة من الإنترنت وخلال الأسابيع الماضية نشر أوكبير مقاطع فيديو لأغاني الهيب هوب، وأهدى إحداها لأخيه، وفي أغلب المقاطع كانت الكلمات بالفرنسية، تحتفي بالفودكا والنساء والسيارات الرياضيات.

وفي شهر يوليوز الماضي، أعاد أوكبير نشر صور غرافيك لرجل مقنع يحمل طفلاً صارخاً متألماً، ومعلقاً عليها كتب: “للأسف!، هذا ما يحدث لعروبتنا”، وأضاف: “حتى الطفل لم ينج من الاحتلال الإسرائيلي”.

ورغم أن أوكبير قبض عليه اليوم إلا أنه بحسب مصادر متعددة لازال يعتبر مشتبهاً به، ويقوم المحققون بجمع المزيد من المعلومات في إسبانيا حول الهجوم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد