علامات صينية ناشئة تتجه لازاحة سامسونغ وآبل من عرش الهواتف الذكية

زنقة 20 . وكالات

رفعت الشركات الصينية الناشئة التحدي في عالم الهواتف الذكية، وطرحت هواتف بمواصفات عالية تتجاوز في بعض المرات مواصفات العلامات المعروفة كـ”سامسونغ” samsung وآبل apple و… وهكذا، رفعت شركة وان بلاس السقف، وأعلنت عن إطلاقها لهاتف وان بلاس 2 oneplus، بشاشة 5.5 بوصة، وتقنية البصمة تتجاوز تلك المتواجدة في الآيفون 6.

ووصفت الشركة الصينية الناشة هاتفها الجديد بـ”قاهر الهواتف الرائدة 2015″، وبنصف السعر الذي يتم تسويق هواتف سامسونغ وآيفون. وعلى نفس المنوال تسير شياومي xiaomi، والتي يطلق عليها “آبل الصين”، حيث أطلقت هواتف بمواصفات عاليا جدا، كهاتف شياومي مي 4 وشياومي مي نوت والتي تنافس هواتف كالاكسي نوت الكورية وبنصف سعرها.

وتمتاز “شياومي” بتسويقها لهواتف ذكية بجودة عالية وبأسعار تنافسية، فمثلا “مي 4″ لا يتجاوز سعر 2800 درهما، بمواصفات هواتف لعلامات عالمية تسوق منتجاتها بأزيد من 6000 درهما. وكما وان بلاس وشياومي، فهناك علامة فيفو التي طرحت أنحف هاتف في العالم (vivo x5 max)، وتستعد علامة UMI لطرح هاتف بشاشتين خلفية وأمامية.

وتراهن الشركات الصينية الناشئة على التسويق الإلكتروني في بيع هواتفها الذكية، حيث تبيع مثلا شياومي أزيد مليون هاتف يوميا عبر الإنترنت، ويستنفذ مخزونها في أغلب الأحيان في 5 دقائق.

وخلال خلال التجول في شوارع عدد من المدن الصينية، يقف المتتلع على انتشار استخدام هاتف “شياومي مي3″ و”مي4″ وكذا هواتف وان بلاس 1 وفيفو وميزو.

وأجمعت التصريحات على جودة العلامات الصينية، وكذا تفوقها على علامات كبيرة كـ”سامسونغ” Samsung و”آبل” Apple، من حيث المميزات والسعر.

وأعلنت عدة مجموعات عالمية تراجع حصصها في الأسواق التي تتواجد فيها الشركات الصينية الناشئة، حيث أعلنت سامسونغ عن تراجع في مبيعاتها في عدد من البلدان، وهو الأمر الذي اضطرها لإطلاق هاتف بصناعة هندية (هواتف A وE) بسعر ينافس “شياومي” وفيفو ووان بلاس، وتم تسويقه في بلدان كثيرة.

واضطرت أغالب المجموعات لطرح هواتف بمواصفات لا بأس بها بأسعار منخفضة لمنافسة الهواتف الصينية، لكن أرقام مبيعاتها تتراجع، لأن المستهلك أصبح يميز بين المواصفات وخاصة بعد انتشار المواقع المتخصصة في أخبار الهواتف الذكية.

وقد ارتفع إقبال المغاربة على اقتناء هذه الهواتف عبر الإنترنت، حيث توفر عديد المواقع المتخصصة في التجارة الإلكترونية أغلب الهواتف الصينية التي تطرح بأسعار تنافسية وبمواصفات عالية. وقد أطلق شاب مغربي، متجرا إلكترونيا خاصا بالهواتف الذكية أسماه سمارت تشاينة، يهم عشاق الهواتف الذكية الصينية المعروفة.

وفي هذا السياق، قررت شركات صينية دخول السوق المغربية، إذ سوقت هواوي huawei هواتفها بأسعار تنافسية ومعقولة، في حين طرحت “أوبو” هواتف بأسعار تقارب أسعار سامسونغ وبلاك بيري وhtc، وهو الأمر الذي يصعب عليها إمكانية الاستحواذ على حصة محترمة في السوق المغربية.

وهناك علامات مغربية كأكسنت accent، تستعين في تركيب هواتفها على العناصر المصنوعة في الصين كالرقاقات والشاشات والبطاريات… وأصبحت أغلب الصناعات المرتبطة بالهواتف الذكية تتمركز في الصين، حيث نقلت أكبر المجموعات سامسونغ آبل… أنشطة للصين، إذ تشير الأرقام إلى أن نصف الهواتف التي تسوق في العالم يتم إنتاجها بالصين.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد