غليان داخل الـ”البام” بعد انتفاض “التيار الريفي” داخل الحزب متهماً قيادات الحزب بإقصائهم من المكتب السياسي

زنقة 20 . الرباط

كشفت مصادر صحفية أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش حالة من الغليان غير مسبوقة بسبب الظروف التي انتخب فيها أعضاء المكتب السياسي للحزب، بعد انتخاب إلياس العماري أمينا عاما.

مصادر لجريدة المساء أفادت أن “إلياس العماري” يحاول إطفاء نيران الغضب بمنح بعض القيادات، في مقدمتها محمد بودرا وحياة بوفراشن، مهام تنظيمية تتعلق بإدارة الحزب.

وكان عضو المكتب السياسي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس بلدية الحسيمة انتفض في وجه بعض قيادات الحزب دون إلياس العماري مطالباً بتمكينه بمنصب مهم داخل الحزب مهدداً بترك حزب “الجرار”.

و بعد أن سقط اسمه من تشكيلة المكتب السياسي الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة وهو الذي كان يعتبر من صقور الحزب في الريف بعد أن ترأس جهة الحسيمة تازة تاونات لسنوات قبل أن يحل التقسيم الجهوي الجديد و يترأس الجهة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “إلياس العماري” بعد أن انضمت الحسيمة لطنجة وتطوان رغم أن “بودرا” كان يرغب في الترشح لرئاسة الجهة في تقسيمها الجديد بقوة حسبما صرح به في تصريح سابق لـRue20.Com ،خرج “بودرا” مؤخراً ليقول إن حزب الأصالة والمعاصرة به عنصريون يعادون الريف داخل الحزب.

وكشفت مصادر أن “بودرا” يتعمد نقل معركته مع قيادات حزب “البام” للإعلام للضغط عليهم قصد التنازل ومنحه منصباً مهماً داخل هياكل الحزب بعد أن سقط اسمه من تشكيلة المكتب السياسي الجديد.