فيروس “ايبولا” يستنفر مسؤولي مطار محمد الخامس الدولي

زنقة 20 . وكالات

أقدم المكتب الوطني للمطارات، اليوم الأربعاء بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء ،بإجراء تمرينا لمحاكاة كيفية التعامل مع انذار بوجود حالة أصاية بمرض شديد العدوى من صنف إيبولا.

و يأتي هذا التمرين ،طبقا للمقتضيات الواردة في المخطط الوطني لليقضة ،و التصدي للأمراض الخطيرة و الشديدة العدوى من صنف إيبولا.

و يتمثل هذا التمرين الهام ،في إعداد و تنفيذ سيناريو مفترض حول كيفية التعاطي مع حالة إصابة شخص مسافر على متن رحلة جوية متجهة إلى مطار محمد الخامس، تظهر عليه أعراض مرض إيبولا، من ارتفاع في درجة الحرارة ل إلى أكثر من 38,5° ،و التقيء و هي علامات نبه أطقم الناقل الجوي الوطني لعدم الاستهانة بها ،و إخبار رئيس المقصورة بأي شخص تظهر عليه هذه الأعراض .

و يقوم هذا الأحير بتقييم الحالة و إخبار ربان الطائرة الذي يقوم بالاقرار العام للطائرة ،طيقا لمقنضبات منظمة الطيران المدني كما تقوم المضيفات ،بملء استمارات تتضمن معلومات صحية عن الركاب، حيث توجه المعلومات التي تحتويها إلى مدير المطار، الذي يقوم باتخاد الاجرءات اللازمة في مثل هذه الحالات ،بتخصيص مرفأ خاص للطائرة كما أن المعلومات، التي يتم تجميعها توجه إلى ضابط الصحة التي يطلع عليها ،و يعلن بعدها عن حالة استنفار في كل المصالح ،بعد أطلاق آلية الانذار و التواصل مع مختلف المتدخلين ، بعد ذلك يتم تنظيم التدخل و رد الفعل العام لمختلف الشركاء المتدخلين في إطار مخطط التدخل.

و للتعود على الميكانزمات التي يحب اتخادها في مثل هذه الوضعيات، قام المكتب الوطني للمطارات بجميع الخطوات، التي يجب احترامها مع تسجيل أي إختلال ،مهما كان بسيطا لتجازوه، حيث سيتم إعداد تقرير تحت مسؤولية مدير التمرين ،للتمكن من الوقوف على الهفوات، و وضع برنامج يتضمن التدبير التصحيحية الواجب اتخادها في مثل هذه الحالات.

من جهة أخرى ،أقدم ايضا المكتب الوطني للمطارات اليوم الأربعاء ، بتنظيم تمرين “TAMARIS 2015” في عرض المياه البحرية لمدينة الدار البيضاء ،بمشاركة الهيئات المدنية والعسكرية ،المعنية على المستوى الوطني.

ويعتبر هذا اللقاء السنوي، مناسبة سانحة لاطلاع المشاركين بآخر المستجدات ،التي يعرفها نشاط البحث والإنقاذ ولتعزيز مهاراتهم في هذا المجال،كما يمكن من تعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال البحث والإنقاذ الجو- بحري. جدير بالذكر ،أن المغرب بصفته عضوا فاعلا داخل منظمة الطيران المدني الدولي، يتكلف بتوفير خدمة البحث والإنقاذ للطائرات ،التي تعترضها صعوبات داخل المجال الجوي، الذي يدخل في نطاق مسؤوليته.

ويتكلف بهذه المهمة، المكتب الوطني للمطارات عبر المركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية ،الذي يحتضن مقر مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ «RCC» المتواجد بنفس المقر. وتعتبر هذه الخدمة أساسا لإطلاق حالات الطوارئ ،التي تسبق عمليات البحث.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد