لماذا لم يتم تكليف الشرقي الضريس بشؤون الحسيمة؟

زنقة 20. رجاء بوديل

كشفت التحقيقات التي أجريت على هامش الاتصالات مع محركي حراك الحسيمة، أن ناصر الزفزافي كان على توافق مع الوزير المنتدب السابق في الداخلية، الشرقي الضريس، كما أن مندوب الاتحاد الاشتراكي في الحسيمة، رئيس جماعة الوطا، المكي الحنودي، سبق له أن اقترح على الشرقي الضريس وساطة من أجل حوار واسع، وهي مؤشرات تهديئية انتهت بتوقيف حملة الاحتجاجات.

وحسب جريدة “الأسبوع”، فقد ارتكبت وسائل الاتصال خطأ نشر صورة لناصر الزفزافي مع مدير المخابرات الجزائرية ليظهر أن الموضوع يحتاج إلى بعض الجدية، إضافة إلى نفور جماعي في الحسيمة، من ضغوط الأطراف الأجنبية من ما يسمى مؤتمر “مدريد”، الذي يدعو إلى الإنفصال، وحيث أصبح من المؤكد أن الملك محمد السادس يتتبع الملف باهتمام كان وراء غيابه عن التوجده إلى الرياض، بقي البحث عن حل تفاوضي إصلاحي شامل، يفرض تكليف مسؤول كبير بملف الحسيمة، تتفق الأطراف كلها على أن هو الشرقي الضريس، الذي تحتم عليه المسؤولية الوطنية، أن يتكلف بهذا الملف.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد