‘ولد سلمى’ : المغرب لن يسمح بتواجد بعثة ‘المينورسو’ في ‘قندهار’ والأوضاع ستتأزم

زنقة 20 | الرباط

بعد تصاعد التوتر بالخط الحدودي الموازي بين المغرب والجزائر، بالكركرات، بين قوات الجيش المغربي و عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو قامت برفع ‘خرقة’ الجبهة،وهو الأمر الذي استدعى تدخل الأمين العام للأمم المتحدة “بان كيمون” لتهدئة الأوضاع قال الناشط الصحراوي “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود”، إن التدخل المغربي في المنطقة العازلة المسماة شعبيا قندهار استوجبه وضع السيبة و الخروج عن القانون الذي طبعها في السنوات اﻻخيرة، و صار يشكل تهديدا ﻻمن دول الجوار.

و أضاف ‘ولد سلمى’ على متن تدوينة فايسبوكية أن ” تأمين المنطقة طرح اكثر من اشكال، خاصة حول الجهة التي ستتولى المهمة” مشيراً أن “جبهة البوليساريو تقترح ان تتولى بعثة المينورسو مهمة تامين المنطقة، و هي مهمة سيادية لن يقبل بها المغرب ﻻنها تفتح الباب لمراقبة اشمل و البوليساريو لن تقبل ان يتجاوز المغرب حدود الحزام الدفاعي تحت اي مبرر كان ﻻنها قد تكون بداية للتقدم في نقاط اخرى”.

salam

وختم الناشط الصحراوي المبعد عن عائلته بالقول ” و الى حين اﻻتفاق على صيغة، كان تتولى موريتانيا المهمة يبقى التوتر سيد الموقف”.

هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة “بان كيمون” قد عبر أمس الأحد عن قلقه البالغ إزاء الوضع المتوتر في القطاع العازل الضيق في جنوب غرب الصحراء المغربية بين الحاجز الرملي المغربي والحدود الموريتانية بمنطقة “الكركارات”، نتيجة تغيير الوضع القائم واستحداث وجود وحدات مسلحة من المغرب وجبهة البوليساريو عل مقربة من بعضهما البعض.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين إلى وقف أي أعمال تغير الوضع الراهن، وسحب جميع العناصر المسلحة لمنع حدوث مزيد من التصعيد، وإلى السماح لبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (مينورسو) بإجراء مناقشات مع الطرفين حول الوضع.

وشدد الأمين العام على أهمية امتثال الطرفين لالتزاماتهما، وفق الاتفاق العسكري رقم 1، وعلى الحاجة لاحترام نص وروح اتفاق وقف إطلاق النار.

قد يعجبك ايضا
  1. عبدالكريم بوشيخي يقول

    لا يوجد توتر في المنطقة المسمات قندهار بل النظام الجزائري هو الذي يدفع اقزام البوليساريو من تندوف الى التصعيد و تصوير الوضع و كانه خطير جدا لان له مصلحة في ذالك فهو لا يهمه تطهير المنطقة من الارهابيين و المهربين للممنوعات و تجار السلاح هذه الامور لا تعنيه بل هو يفكر و يدفع فقط في اشعال النزاع بين المغرب و الامم المتحدة من خلال هذه الزوبعة فالامم المتحدة اكدت ان المغرب لم يخرق وقف اطلاق النار و ان ما يقوم به حاليا هو قانوني و سلمي و لم يلاحظ اسلحة او جيوش بل لاحظ فقط جرافات و معدات مدنية تعمل على تعبيد الطريق فمن الذي دفع بان كيمون ليطلب التهدئة فكان عليه ان يوجه نداءه للنظام الجزائري و اقزام البوليساريو مادام قد اعترف بالهدف النبيل للعملية المغربية فعلى المغرب ان يكون صارما و ان لا يترك للاعداء فرض رؤيتهم و الضغط على الامم المتحدة حتى تقبل شروطهم فمراقبة المنطقة من طرف الجيش المغربي يدخل في اطار السيادة الوطنية و الامن القومي المغربي لانها منطقة حساسة كانت معبرا و مركزا مهما لارهابيي البوليساريو و تجار الممنوعات فلولى النظام الجزائري لما اقدمت عصابات البوليساريو على التصعيد فكل ما تقوم به العصابة هو بايعاز من النظام و مخابراته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد