4 مغاربة في قائمة أبرز قادة الرأي المؤثرين في العرب على الإنترنت

زنقة 20 . الرباط

كشف مركز أبحاث سويسري عريق، للمرة الأولى، عن قائمة بقادة الرأي الأكثر تأثيراً في الفضاء الإلكتروني العربي عن العام السابق، لتضاف بذلك إلى قائمته العالمية وقوائمه الأخرى التي بدأ بإصدارها منذ عام 2012.

وجاءت القائمة العربية لافتةً للانتباه باحتوائها على كثير من ناشطي التيار الإسلامي (من الدعاة والسياسيين)، إضافة إلى احتوائها على شخصيات كانت قد بدأت حالة عزوف عن المجال العام أو عُرفت مؤخراً بمواقف جدلية.

و احتوت القائمة أربعة مغاربة هم الكاتب و المفكر “عبد الله العروي” و الفيلسوف “طه عبد الرحمان” و الكاتب و الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي “حسن أوريد” و كذا الفنانة الفرنسية من أصل مغربي “يطو برادة”.

وتصدّر القائمة العربية الداعيةُ المصري عمرو خالد رغم الجدل الذي أثاره بسبب مواقفه السياسية، وحل في المركز الثاني الناشط السويسري من أصل مصري طارق رمضان (حفيد الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين)، وحلّ الفقيه المصري القطري يوسف القرضاوي ثالثاً، تليه الناشطة اليمنية الحائزة نوبل للسلام توكل كرمان.

كما جاء بين العشرة الأوائل الكاتبة والناشطة النسوية المصرية الأميركية منى الطحاوي، والداعية السعودي سلمان العودة، والمغني الفرنسي من أصل جزائري الشاب خالد، والكويتي طارق سويدان، والمفكر اللبناني المشهور في الغرب نسيم طالب، والفرنسي السوري الدكتور برهان غليون.

وتضمنت القائمة، إلى جانب هؤلاء، عدداً من الفنانين وكثيراً من الناشطين على الشبكات الاجتماعية من بلدان مختلفة، وبعضاً ممن غيّبتهم السجون، ولا سيما في مصر، أمثال علاء عبد الفتاح والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وإسلام البحيري الذي خرج من السجن مؤخراً بعد العفو عنه في قضية ازدراء الأديان، إضافة إلى محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، إلى جانب المدون السعودي رائف بدوي.

وشملت القائمة شخصيات يعيش بعضها في الغرب مثل داليا مجاهد وأمين معلوف ومحمد البرادعي، وخليجيين من أمثال جاسم سلطان وجمال خاشقجي وعبد الله النفيسي ولجين الهذلول ونواف القديمي، وعبدالله الغذامي ومشاري الذايدي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد