ألاف المنازل الآيلة للسقوط تهدد حياة المواطنين ووزارة ‘الفاسي الفهري’ تسلك نهج الفشل لسلفه بنعبد الله

زنقة 20. الرباط

رغم الأوامر الملكية قبل لريد من خمس سنوات لوزارة اعداد التراب الوطني والاسكان بضرورة الانكباب الفوري لايجاد حلول عملية للمنازل الآيلة للسقوط الا أن الواقع يكذب كل ما يسمى ‘جهود حكومية’ في هذا المجال.

حادثة انهيار عمارتين بالدارالبيضاء ومصرع مواطنين وجرح اخرين، وقبله انهيار عمارة بنفس المدينة ومصرع مواطنين، تُعيدُ الى الاذهان سياسة اللامبالاة التي تنهجها الوزارة التي يقودها حزب ‘التقدم والاشتراكية’ الذي كان مصيبه من الغضبة الملكية الاطاحة بوزيرين بسبب اللامبالاة وتغليب الحسابات السياسوية في تنفيذ المشاريع.

وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي الفهري، يسير على نفس النهج، في انتظار غضب ملكية قد تطيح به، حيث وعوض التنقل شخصياً لمكان الحادثة كما يقوم وزراء الحكومات التي تحترم نفسها، فضل سلك نفس نهج سلفه في التعامل مع موضوع المنازل الآيلة للسقوط، ليعود لتدبيج بلاغات فارغة حول “أولوية المنازل الآيلة للسقوطً بالنسبة للوزارة”.

وكما فشل سلفه بنعبد الله في تنفيذ برنامج مدن بدون صفيح، فان الفاسي الفهري، يسير على نفس النهج لاحداث الضجيج إعلامياً حول “أولوية’ السكن اللائق دون أي شيء يذكر على أرض الوقع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد