إنفراد. بنشماش يرتكبُ مجزرة في حق تاريخ الريف بمحو بناية تاريخية لإنجاز محطة وقود وفندق بتواطؤ من السلطات

زنقة 20. الرباط

في سابقة خطيرة وضداً في المجهودات الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة لحفظ و صيانة المآثر والبنايات والقصور التاريخية بالمملكة، يستعد رئيس مجلس المستشارين ‘حكيم بنشماش’ لمحو قلعة تاريخية للجندية بمنطقة ‘كاسيطة’ باقليم الدريوش لتحويلها الى مشروع تجاري بعدما تُحوِّل بقدرة قادر الى ملياردير و مستثمر في العقار و المشاريع الضخمة برأسمال مشبوه.

وكشفت مصادر منبر Rue20.Com من عين المكان أن بنشماش وعبر شريكه ‘الوازن’ المقيم بين بلدية العروي باقليم الناظور والخميسات التي غادرها بسبب دعاوى قضائية تتعلق بالإفلاس، أودع ملفاً للسيطرة على مِلك مخزني بدراهم رمزية يتعلق بقلعة تاريخية بمنطقة ‘تالا مغايت’ الجبلية، عند مفترق الطرق بين اتجاهي الحسيمة-تازة-الناظور لانجاز مشروع تجاري ضخم تحوم الشكوك حول مصادر تمويله.

وحسب مصادرنا الموثوقة فان مصالح خارجية تابعة لعمالة اقليم الدريوش توصلت بملف الاستحواذ الذي أودعه شريك ‘بنشماش’ تم قبوله وهو ما يعني محو جزء من تاريخ الريف خاصة و أن القلعة تعتبر جزءاً هاماً من الرصيد الأثري والتاريخي لدائرة الريف خلال فترة الاستعمار الاسباني.