الأزمي يحتقر ساكنة فاس ويخص إخوانه في ‘البيجيدي’ بلقاء تواصلي حول ولايته كعُمدة

زنقة 20. الرباط

في سابقة تحقيرية خطيرة، أقدم ادريس الأزمي الادريسي عُمدة مدينة فاس على تنظيم لقاء تواصلي حول نصف ولايته كعمدة للعاصمة العلمية، لكن هذا لللقاء التواصلي ليس موجهاً لساكنة فاس بل فقط لإخوانه في حزب ‘العدالة والتنمية’.

و نقل منتسبو حزب رئيس الحكومة المنشور الذي يستثني كل من لا ينتمي للحزب الاسلامي، رغم أن اللقاء يهم ساكنة فاس ولا يعني منتسبي الحزب لوحدهم في شيء.

ويظهر من خلال التصرف، مدى تحقير الأزمي للمواطنين من ساكنة فاس الذين منحوه أصواتهم دون الانتماء لحزبه، حيث يبدو واضحاً أن الأزمي لا يثق في ساكنة فاس من غير المنتسبين لحزبه، ولذلك فانه قرر ابعادها والتواصل مع اخوانه فقط حول أمور المدينة.

وفِي الوقت الذي كان ينتظر الرأي العام الفاسي محاسبة وتقييم عمل رئيس المجلس عن نصف ولايته ومناقشة مدى التزامه بتنفيذه برنامجه، فان الأزمي، اختار معاقبة و تحقير الساكنة بإقصائه من حضور لقاء تواصلي يهمهم في الدرجة الأولى.

وفضل ‘الأزمي’ الشهير ببكائه الحربائي بين أحضان بنكيران، اقصاء الجمعيات والمواطنين من استفزازه حول الحالة الكارثية للعاصمة العلمية، متعمداً اقصاء ومنع وسائل الاعلام دون منابر حزبه والموالية لها.

ويريد الازمي تكريس هذا النوع من التواصل الحزبي ‘الاخواني’ بعيداً عن التواصل مع المواطنين كافة، ليجعل بقية رؤساء مجالس الجماعات المنتسبين لحزبه يعملون به ويقتدون.