الحموشي يُجددُ أسطول سيارات الأمن وطنجة تشهدُ أكبر خصاصٍ وطني في الدراجات والسيارات

زنقة 20. الرباط

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني قيامها بتحديث وتطوير أسطول المركبات الشرطية الموضوعة رهن إشارة الفرقة المركزية للتدخلات والفرق الجهوية للتدخل.

وقالت المديرية العامة في بلاغ إن العملية تندرج في إطار الرفع من القدرات العملياتية للفرقة المركزية للتدخلات (BCI) والفرق الجهوية للتدخل (BRI)، وتجهيزها بآليات التنقل والاقتحام التي تمكنها من القيام بمهامها في مجال مكافحة الجريمة والتصدي للمخاطر الأمنية.

وأوضح البلاغ أنه تم تجهيز هذه الفرق بما مجموعه 29 سيارة رباعية الدفع، تتوفر على آليات تقنية للتواصل عبر جهاز اللاسلكي، لتأمين التنسيق والاتصال الدائمين بين الوحدات الميدانية وقاعات القيادة والتنسيق، كما تم تجهيزها أيضا بمعدات متطورة للتدخل والاقتحام، فضلا عن حملها للطلاء الجديد والمميز للمركبات الخاصة بالأمن الوطني.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أحدثت فرقة مركزية للتدخل على مستوى مديرية الأمن العمومي بالرباط، وثلاثة عشر فرقة جهوية للتدخلات على مستوى العديد من الولايات الأمنية، وذلك في انتظار تعميم هذه الفرق على الصعيد الوطني.

وتروم المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تعميم هذه الفرق الخاصة المكلفة بالتدخلات، وتجهيزها بأحدث التقنيات وآليات التنقل، حسب البلاغ، إلى ضمان جاهزية مصالح الأمن الوطني لاستباق ومكافحة كل التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية.

الى ذلك، علم منبر Rue20.Com أن مدينة طنجة التي تعتبر ثاني قطب اقتصادي بالمملكة تشهد خصاصاً مهولاً فيً السيارات المخصصة للفرق الأمنية، ما يجعل مهام العناصر الأمنية شبه مستحيلة للاستجابة لنداءات الاستغاثة بعدد من الأحياء البعيدة عن وسط المدينة.

الخصاص نفسه، تعرفه فرق الدراجات بمدينة طنجة حيث تغيب كلياً، في الوقت الذي تنتشر فيه الجريمة بالأحياء الشعبية التي يصعب على السيارات اختراقها.

ويظهر من خلال هذا الخصاص، غياب أي مبادرات من طرف محلس الجهة أو المجالس المحلية و الشركات الكبرى التي تتخذه من عاصمة البوغاز مقراً لها، لمنح هبات للأمن الذي تطلب منه هذه الشركات توفير الأمن بمحيطها دون أي مبادرات في تسليم سيارات لولاية أمن المدينة لتوسيع الأسطول.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد