الطلبة المهندسون ينتصرون . الحكومة تلغي مرسوم دمج مدارس العلوم التطبيقية

زنقة 20 | الرباط

رضخت الحكومة لاحتجاجات طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية الإحدى عشرة الموزعة على جهات بالمملكة ، وذلك بإعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، تعليق العمل بالمرسوم الحكومي لدمج مدارس عليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات ومدارس وطنية للعلوم التطبيقية، في انتظار تعديله أو مراجعته بإشراك مختلف المكونات الجامعية، داعية الأساتذة والطلبة للتفاعل الإيجابي مع هذا القرار.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أصدرته أمس الأربعاء، أن هذا القرار يأتي حرصا منها على ضمان السير العادي للمؤسسات المعنية.

وخلص الاتفاق بين وزارة التعليم العالي، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، بحسب نص البلاغ، إلى استمرار مدارس عليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات ومدارس وطنية للعلوم التطبيقية، على الوضعية التي كانت عليها قبيل صدور المرسوم، كما تم التأكيد على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية فيما بين الوزارة والنقابة المعنية، بهدف تنفيذ مضامين هذا القرار.

وكانت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالنيابة جميلة المصلي، أصدرت مذكرة تؤكد من خلالها حرصها على صون حقوق الطلبة المسجلين بالمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية من خلال تمكينهم من الحصول على شهادات التخرج التي ستسلم باسم “المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية”.

وشددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في المذكرة التي عممتها على رؤساء الجامعات، “على أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعديل المرسوم رقم 2.15.644 صادر في 29 شوال 1437 (3 أغسطس 2016) بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.90.554 الصادر في 2 رجب 1411 (18 يناير 1991) المتعلق بالمؤسسات الجامعية والأحياء الجامعية، وبسن أحكام خاصة”.

و كانت تنسيقية طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية مدعومةً بعائلات الطلبة قد خاضت سلسلة احتجاجات مركزية و إقليمية بعدد من مدن المملكة ، رفضا للقرار الوزاري القاضي بدمج مدارس الـ”ENSA” ممن مشروع “بوليتيكنيك”، فيما سبقتها وقفات احتجاجية محلية بالمدن الـ 11 التي تضم مدارس “مهندسي المستقبل”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد