القضاء الإسباني يحقق مع مغاربة متهمين بالتحرش بنساء بلدهم في حقول الفراولة !

زنقة 20 | الرباط

قال وزير الشغل و التكوين المهني محمد يتيم ، أن السلطات القضائية الإسبانية فتحت تحقيقاً في اتهامات بوقوع تحرشات و اعتداءات جنسية تم الإستماع فبها إلى سبع متهمين منهم مغاربة.

و أضاف يتيم في بيان له ، أنه لم يتم لحد الآن إدانة أي منهم ، مؤكداً تعرض العديد من النساء العاملات بحقول الفراولة بإقليم “ويلفا” للتحرش و الإعتداءات الجنسية.

هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية دقت قبل أيام ناقوس الخطر بخصوص ما تتعرض له بعض العاملات المغربيات الموسميات في حقول “الفراولة” ببعض المناطق الإسبانية، من اعتداءات وانتهاكات لحقوق الإنسان، داعية الحكومة إلى تسريع وتيرة التحقيق، الذي باشرته منذ مدة بتنسيق مع السلطات الإسبانية.

وانتقدت هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية، عملية اختيار العاملات التي تخضع لمعايير تمييزية بين النساء موضحةً في مذكرة ترافعية قدمتها إلى السلطات، أن “عقود العمل تنص على ضرورة اختيار النساء، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، إلى جانب الأرامل والمطلقات والمتزوجات، اللواتي لهن أطفال تقل أعمارهم عن 14 سنة، باعتبارها ضمانة لعودتهن إلى بلدهن الأصلي عند الانتهاء من العمل”.

من جهة أخرى ، كشفت صحيفة إلبايس الإسبانية عن تفاصيل فضيحة مدوية تتعلق بفرار 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في حقول الفراولة ، من أصل 15 ألفا، ليخترن “الحريك” على العودة إلى المغرب كما ينص الاتفاق بين الطرفين.

وقالت الصحيفة الإسبانية أن هذه المعطيات أكدتها أيضا مصادر من وزارة الداخلية المغربية، وهو ما شكل صدمة للحكومة الإسباني التي لم تتوقع أن يصل الأمر إلى هذا العدد حتى في أسوء احتمالاتها.

المسؤولون الإسبان عن الملف قالوا أنهم كانوا متخوفين منذ البداية من هذا الأمر خصوصا وأن عملية انتقاء العاملات الجديدات تمت بسرعة كبيرة وبدون تدقيق، عكس 5 آلاف عاملة اللواتي سبق وأن اشتغلوا في الحقول الإسبانية ويعودون كل سنة إلى وطنهم في انتظار الموسم المقبل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد