اللجنة التنفيذية للإستقلال : هناك تجاوب كبير للمواطنين مع الحزب في الإنتخابات الجزئية
زنقة 20 . الرباط
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي العادي أمس الثلاثاء بالمركز العام تحت رئاسة الأمين العام نزار بركة، وذلك لمناقشة المستجدات الوطنية والدولية، والاستعدادات للانتخابات الجزئية، بالإضافة إلى العمل البرلماني والتنظيمي للحزب.
واستعرضت اللجنة التنفيذية حسب بلاغ للحزب التطورات الأخيرة المرتبطة بنية إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الإسرائيلي، حيث عبرت عن إدانتها المطلقة ورفضها التام لأي محاولة تروم تغيير الوضع الاعتباري والقانوني والسياسي للمدينة المقدسة كحاضرة للديانات السماوية الثلاث.
وأكدت اللجنة التنفيذية للحزب على ضرورة تكاثف مساعي كل القوى الحية العربية والإسلامية والدولية الرامية إلى السلام من أجل حث الكونغرس الأمريكي على مراجعة قراره الذي يعود إلى سنة 1995 بشأن جعل القدس عاصمة إسرائيل، والذي لن يساهم تفعيله سوى في تفجير الأوضاع الأمنية بالمنطقة برمتها ويدخلها في دوامة الصراعات الدموية والعنف والعنف المضاد، بالإضافة إلى تقويض وإقبار مسار عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما سيكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلام والاستقرار على المستوى الدولي، ويغدي تنامي موجات التطرف والإرهاب في العالم.
وعبرت اللجنة التنفيذية عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودفاعها المستميت على قضاياه العادلة وفي طليعتها قضية القدس الشريف باعتبارها قضية المسلمين الأولى.
و نوهت اللجنة التنفيذي لحزب “الميزان” بالمجهودات والمساعي الدولية التي يبذلها الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين ورئيس لجنة القدس في الدفاع عن المدينة المقدسة، والحفاظ على وضعها الاعتباري وخصوصيتها الدينية المتعددة، والوقوف أمام محاولة الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
واستعرضت اللجنة التنفيذية استعدادات الحزب للانتخابية التشريعية الجزئية في دوائر برشيد، وانزكان والناضور وكرسيف وخنيفرة، وكذا الانتخابات الجماعية الجزئية في عدد من الجماعات المحلية سواء ذات النمط الانتخابي باللائحة أو الفردي.
وعبر الحزب بهذه المناسبة عن جاهزيته التنظيمية والسياسية لخوض هذه الاستحقاقات الانتخابية، وعن التجاوب الكبير الذي يلاقيه الحزب من طرف المواطنات والمواطنين في الدوائر التي انطلقت بها الحملات الانتخابية.
وتطرقت اللجنة إلى العمل الهام الذي يقوم به فريقا الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، في الدفاع عن مواقف وأفكار الحزب وأطروحته في التعادلية الاقتصادية والاجتماعية.