برلمان دول الأنديز يخصص بكولومبيا جلسة رسمية لتوشيح ‘المالكي’ واعلان عضوية المغرب كشريك

زنقة 20. ادرباط

أكد رئيس البرلمان الانديني، هوغو كيروز فاليخو، أمس الأربعاء ببوغوتا، أن عضوية البرلمان المغربي كشريك متقدم تعتبر قيمة إضافية للبرلمان الانديني.

وذكر بلاغ لمجلس النواب اليوم أن كيروز فاليخو أبرز، خلال جلسة عمل مع رئيس المجلس الحبيب المالكي على هامش مشاركته في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية كولومبيا ممثلا للملك محمد السادس، أن المغرب، نظرا للمسار الديمقراطي الذي اختاره والتقدم الحاصل على مستوى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، يحظى باهتمام بالغ من دول المنطقة التي تحاول الاستفادة من تجربته في مختلف المجالات.

وأوضح أن هذه المجالات تهم المشروع الضخم للطاقات المتجددة، الذي اصبح المغرب رائدا فيه، وكذا تحلية مياه البحر، ومجموعة من المبادرات الاقتصادية والتجارية التي يمكن أن تشكل مواضيع للنقاش والتشاور بين المؤسستين على المستوى القريب.

واعتبر أن زيارة المالكي لكولومبيا تمثل فرصة هامة من أجل تبادل التشاور والاقتراحات في ما يخص مجموعة من القضايا المشتركة، مسجلا المشترك الذي يجمع الطرفين ممثلا في قيم السلم والأمن والسلام، والذي يجعل الحوار السياسي بين المؤسستين واضحا وعميقا وذا نتائج إيجابية لمعالجة مختلف القضايا الثنائية والدعم المتبادل.

من جانبه، يضيف المصدر، أعرب المالكي عن تقديره لمبادرة تخصيص البرلمان الأنديني لجلسة عمل بمناسبة زيارته لكولومبيا، معتبرا أن هذه الالتفاتة تعبر عن صداقة قوية تربط البرلمان المغربي بالبرلمان الجهوي لمنطقة الأنديز، وهي “العلاقة المؤسساتية التي تمتد على مدى يفوق 25 سنة، استطاع خلالها البرلمان المغربي من خلال صفة الملاحظ الدائم التواصل مع مختلف مكونات البرلمان الانديني وتوضيح آراء ومقاربات واختيارات المملكة المغربية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.

وأضاف أن هذه العلاقة توطدت بفعل مصداقية عمل المؤسسة التشريعية المغربية ومنتدبيها، إذ تم التوقيع مؤخرا بين المؤسستين على اتفاقية تعاون وتفاهم خولت بموجبها صفة العضو الشريك المتقدم للبرلمان المغربي بالبرلمان الانديني.

ودعا المالكي في هذا الصدد إلى مزيد من المبادرات وتبادل الزيارات بين مختلف مكونات البرلمانين، مؤكدا أن المغرب يظل منفتحا أمام ممثلي البرلمان الانديني من أجل الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة ومشروع تحلية مياه البحر ومنطلقات مشاريع التنمية المستدامة وغيرها من المجالات التي تمثل مصدر اهتمام من جانب دول الأنديز.

وأعرب عن تقديره للمجهودات المتواصلة للبرلمان الانديني من أجل دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية واعتبار مقترحها المرتبط بمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية اختيارا واقعيا وجديا ويحترم الشرعية الدولية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد