ذراعُ ‘البيجيدي’ الدعوية ترُاسل السعودية للتراجع عن إعدام ثلاثة من أبرز الشيوخ المُعتٓقٓلين

زنقة 20. عن الأناظول

دعت حركة “التوحيد والإصلاح” المغربية، السبت، السعودية إلى التراجع عن أحكام إعدام 3 دعاة بارزين وإطلاق سراحهم.

جاء ذلك في بيان للحركة (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي)، عقب تداول أنباء عن صدور أحكام بالسعودية تقضي بإعدام المشايخ سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري.

ودعت الحركة، السعودية توضيح موقفها من تلك الأنباء، و”في حال صحتها نناشدها للتراجع عن هذه الأحكام”.

وطالبت أيضا بإطلاق “كافة العلماء والمفكرين ودعاة الإصلاح السلميين المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح”.

وناشدت الحركة رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي أن يبذلوا كل الجهود للحيلولة دون إصدار مثل هذه الأحكام، والسعي للإفراج عن العلماء والدعاة.

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد، كما لم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء.

والأربعاء الماضي، انطلق هاشتاغ (وسم) “إعدام المشايخ جريمة” على حساب “معتقلي الرأي”، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر “تويتر”، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة.

ولاقى الهاشتاغ تفاعلا واسعا على منصات التواصل العربية؛ إذ عبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من احتمال أن تنفذ السلطات السعودية هذا القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين ونشطاء في البلاد، أبرزهم الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها، وتربط أي توقيفات بتطبيق القانون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد