رفاق ‘آيت الجيد’ يردون ببلاغ ناري على ‘البيجيدي’ و يطالبون بوقف ‘التأثير السياسي على القضاء’ !

زنقة 20 | يونس مزيه

تعيش قضية حامي الدين وعودة قضيته الى المحاكم، بعدما دعته المحكمة مرة أخرى الى النظر في قضية، وفاة الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد، تسعينيات القرن الماضي، حيث أصدر ثلاثة من رفاقه بلاغا للرأي العام ينددون فيه برد فعل حزب العدالة والتنمية، بعد نشر وزير حقوق الانسان المصطفى الرميد تدوينة على الفايسبوك، وكذا تشكيل لجنة مكونة من قادات الحزب لمتابعة الملف.

وحسب نص البلاغ الذي يتوفر Rue20.com، على نسخة منه، فاجتماع الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية واعلانها رفضها لقرار متابعة حامي الدين بمحكمة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس ، واعتبارها الأمر سيفتح أبواب جهنم، و كذا تصريحات أعضاء الحزب التي اتخذت نفس المنحى، يعد محاولة للتشكيك في القضاء و التأثير عليه، حسب نص البلاغ.

كما اعتبر نص البلاغ، تدخل ما سماه “الحزب الأغلبي” وبعض حلفائه يعد تدخلا سافرا في شؤون القضاء ومحاولة للتأثير عليه سياسيا ووقوفا سافرا في صف من يناضل من أجل استقلاليته ونزاهته.

وتؤكد لغة البلاغ على أن هذا السلوك هو تأكيد آخر بأن اغتيال ايت الجيد هو جريمة سياسية تعمل الجهات التي تتحمل المسؤولية فيها على طمس حقيقتها.

وندد “رفاق ايت الجيد” ، بكل المحاولات التي وصفوها، بالمؤثرة على السلطة القضائية وتقويض شروط المحاكمة العادلة، و تأكيدهم على اختيار خوض معركة استقلالية القضاء ومناهضة سياسة الإفلات من العقاب، و اغتيال الحقيقة هو أكبر خطر يهدد الوطن ومستقبله، فإننا نعلن تنديدنا، يضيف نص البلاغ.

و يشير البلاغ ذاته، أن هدف رفاق ايت الجيد ليس “مطاردة الساحرات” ولا تحركهم أية نزعة انتقامية من الأشخاص أو مذاهبهم وأنهم ينتمون “لمعسكر” الانتصار للحقيقة ولا شيء غيرها، معتبرين المحكمة هي المفصل و سيقبلون بنتائجها ان توفرت شروط المحاكمة العادلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد