مدير عام الإيسيسكو يُشيدُ بمكانة ودور المغرب في تعزيز قيم التسامح ومحاربة التطرّف

زنقة 20. الرباط

استقبل الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح اليوم بمقر قطاع الاتصال بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

وفي بداية هذا اللقاء، رحب الوزير بالمدير العام للمنظمة، مهنئا إياه على تعيينه في مهامه على رأس إدارة هذه المنظمة الوازنة، ومؤكدا استعداد الوزارة لإعطاء دفعة قوية للعمل المشترك مع مختلف أجهزة المنظمة، من أجل إبراز قيم الثقافة الإسلامية السمحة، ومواجهة خطاب التطرف والإسهام في محاربة الإرهاب بوسائل الفكر والثقافة.

ومن جهته، نوه المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بالدور الذي قامت به المملكة المغربية ومازالت تضطلع به، دعما للمنظمة منذ إنشائها وإيواء مقرها الرسمي، وما تلى ذلك من مساندة فعالة ومواكبة مستمرة، لبرامجها وعملها.

وفي هذا الصدد، استحضر المدير العام للمنظمة، ما وفره المغفور له الحسن الثاني، من رعاية خاصة وتتبع متواصل لعمل المنظمة، ومشيدًا أيضا بما ظل الملك محمد السادس، يخص به جهود المنظمة، من عناية وعطف ومساندة.

وتجدر الإشارة إلى أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء، أهم المجالات التي يتعين أن تشكل أولوية في التعاون المشترك، بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة، والمنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة، وفي طليعتها ترميم المواقع الأثرية والتاريخية، وتسجيلها من طرف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كتراث حضاري إسلامي، وكذا التعاون في العناية بحسن تكوين وتأطير الشباب، ووضع برامج وفعاليات مشتركة في مجال العمل الثقافي، إضافة إلى التحضير لجعل الرباط، عاصمة للثقافة الإسلامية في المستقبل القريب.

حضر هذه المقابلة، ضمن وفد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة : الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للمنظمة، والسيد قيس همام مدير مركز الإيسيسكو الإستشرافي، والسيدة راماتا مديرة الشؤون الإجتماعية والإنسانية في المنظمة. كما حضرها، السيد مصطفى التايمي الكاتب العام لقطاع الاتصال، والسيد عبد الإله التهاني مدير الاتصال والعلاقات العامة، بنفس القطاع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد