ملف ‘حامي الدين’ يثير زوبعةً في ‘البام’ .. وهبي يجر الرميد للمسائلة و بنشماش يتبرأ منه !

زنقة 20 | الرباط

تبرأ حزب الأصالة و المعاصرة من عضو مكتبه السياسي و البرلماني عبد اللطيف وهبي ، و ذلك عقب تدخله على خط الأزمة التي أثارها قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة فاس ، إحالة ملف عبد العلي حامي الدين في قضية اغتيال الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى، على غرفة الجنايات بتهمة “المساهمة في القتل العمد”.

الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة خديجة الكور، قالت أن “حزبنا يؤمن باستقلالية القضاء وبقرينة البراءة، بإعتبارهما مبدأين دستوريين مؤطرين لدولة الحق والقانون واحترام المؤسسات”.

وأضافت الناطقة الرسمية حسب ما نقله الموقع الرسمي لـ”البام” ، أن حزب الأصالة والمعاصرة كان ولا يزال “من أشد المدافعين عن استقلالية القضاء وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة لكافة المتقاضين، ولهذا فإنه ينأى بنفسه عن اصدار موقف في قضية لاتزال معروضة على أنظار القضاء ولم يصدر بشأنها حكم نهائي”.

وشددت خديجة الكور على أن حزب الأصالة والمعاصرة هو “حزب المؤسسات يعبر عن مواقفه من خلال هياكله المخول لها ذلك، وأن أي موقف أو تصريح لا يحترم هذه المسطرة، هو مجرد تعبير عن مواقف شخصية لا تلزم إلا أصحابها”.

هذا و كان وهبي قد وجه سؤالا آنيا في الغرفة الأولى من البرلمان لوزير الدولة المكلف حقوق الإنسان مصطفى الرميد، حول تقييم الوضع الحقوقي بالبلاد.

وجاء في السؤال الذي وجهه وهبي للرميد : “نسائلكم عن تقييمكم للوضع الحقوقي ببلادنا، في ظل بعض المنزلقات القانونية التي تمس بمبدأ الحق في المحاكمة العادلة المبنية على مجموعة من المبادئ المتعارف عليها دوليا لحماية الحريات والحقوق، وخاصة في حق أولئك المواطنين الماثلين أمام القضاء؟”، في إشارة إلى ملف حامي الدين.