إتهامات لأمزازي بإعداد مقرب منه لرئاسة جامعة الرباط بعد تعيين مقرب حزبي على رأس كُلية طنجة

زنقة 20. الرباط

وجهت جهات عدة أصابع الاتهام لسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي حول تعيين مقربين منه ومن حزب ‘الحركة الشعبية’ على رأس كُلية الحقوق بطنجة و الإعداد لتعيين مقرب منه على رأس جامعة محمد الخامس.

وكان حسم أمزازي في تعيينه لنائب كلية العرائش المتعددة التخصصات قد خلق ضجة بجهة الشمال.

واعتبرت مصادر موقع Rue20.com أن أمزازي رجح كفة القرابة الحزبية على الكفائة.

الى ذلك، تسود نفس حالة الريب والشك من إقدام الوزير الحركي على تعيين مقربيه لخلافته في رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط.

يومية ‘الأخبار’ نقلت أن أمزازي يراهن على رئيس جامعة الرباط المقبل لقيادة تصوره للإصلاح الذي سينطلق بعد اجتماع المجلس الوزاري المقبل المقرر أن يصادق على قانون الإطار المتعلق بإصلاح تعليم خلال العشرية المقبلة، حيث تحوم الشكوك حول حسمه في اسم أستاذ سابق للدراسات الاسلامية تحول الى أستاذ قانون بحركة ‘قادمون وقادرون’.