زنقة 20. الرباط
بعد صمت أهل القبور والانحناءة للعاصفة خرجت البرلمانية ‘ماء العينين’ لتدافع عن نفسها وتحاول تلميع صورتها من بيت رئيس الحكومة السابق ‘عبد الاله بنكيران’ الذي استنجدت به لضمان حضور بدون حرج للمجلس الوطني لحزب المصباح الذي سيعقد بعد غد السبت.
البرلمانية ‘ماء العينين’ اختارت ان تخفف من عاصفة النقد اتجاهها خلال تدوينة فيسبوكية من زاوية ما قاله لها بنكيران وليس باب ما قالته لبنكيران.
مصادر مطلعة كشفت ان البرلمانية المثيرة للجدل بعد تحفظها خلال جلسة المحاسبة التي عقدت لها مساء يوم الاثنين الماضي عن الإجابة بشكل صريح على الأسئلة الموجهة من طرف مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الانسان وسليمان العمراني نائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية وادريس الازمي رئيس فريق المصباح بالغرفة الاولى بشأن صحة الصور المنسوبة اليها.
واضطرت النائبة السابعة لرئيس مجلس النواب البوح بكل شيء امام بنكيران معترفة بصحة الصور وبطبيعة علاقتها مع جواد بنعيسي ومشاكلها الاسرية التي انتهت بالطلاق.
واضافت ذات المصادر ان بنكيران استمع لروايتها دون ان يعلن تأييده لها لكنه لم يعارض ان تنشر بعض مادار في الجلسة.
في ذات السياق بدأت النائبة البرلمانية تتراجع ضمنيا عن تصريحاتها الاولى بفبركة الصور لها من طرف جهات معترفة انها ستواصل نضالها بحجاب او بدونه وهو ما يعد بحسب مقربين لها تمهيدا للاعتراف العلني.