إنفصاليون يهاجمون مغاربة و إسبان في إقليم الباسك !

زنقة 20 | الرباط

أقدم موالون لجبهة البوليساريو ، على الاعتداء على مجموعة من المواطنين المغاربة و الاسبان ، والذين كانوا بصدد تنظيم تنشيط لقاء في قاعة بمدينة “فيتوريا” بإقليم الباسك، حول انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف.

وعلق الناشط الصحراوي ، مصطفى سلمى ولد مولود على الحادث بالقول : “ما حصل اليوم باقليم الباسك من إعتداء على أشخاص من المغرب و اسبان كانوا بصدد تنشيط لقاء في قاعة بمدينة فيتوريا حول انتهاكات حقوق الانسان بالمخيمات، فعل مشروع و مباح، وهو ما يجب ان يقوم به كل شخص ضد من يخالفه الرأي و القناعة”.

و اضاف ولد مولود “يا أنصار الجبهة، كلما علمتم ان هناك نشاط يقوم به المغاربة هاجموه و اقتحموا قاعته و سبوا و اشتموا و اضربوا القائمين به ان استطعتم الى ذلك سبيلا، فقط لا تشتكوا و لا تصرخوا مستنصرين المنظمات و الجمعيات و العالم، إن عوملتم بالمثل. وتابع التعليق “أليس ما حصل اليوم بطولة و نصر مؤزر، أليس هذا خطابكم في وسائط التواصل الاجتماعي، أليس هذا ما تتغنون به؟.

وزاد “للتذكير فقط: طالبت الجزائر منذ شهرين مفوضية غوث اللاجيين اعتماد رقم 170 الف كعدد كلي لسكان مخيمات تيندوف ( رجال نساء و اطفال )، و سنعتبره صحيحا، و نعتبرهم كلهم جالية في الخارج. عدد المغاربة قرابة 38 مليون، منهم أزيد من 6 ملايين في الخارج، وهم أكبر جالية في اسبانيا التي قامت جالية الجبهة بعملها البطولي فيها اليوم ضد المغاربة. وإذا طالب أي من انصار الجبهة بحقه في التعبير عنه رأيه و تم الاعتداء عليه و قمعه من طرف نشطاء أو جالية أو مواطنين مغاربة فليست جريمة، بل بطولة. انتهى الكلام، ليس هناك قانون و لا حقوق و لاهم يحزنون، ليطبق الجميع قانون الغاب، و “طاح لي ما سندو ذراعو” وهو مثل حساني متعارف عليه من لدن الصحراوين

يشار ، إلى ان إقليم الباسك و عدد من جزر الكناري بلاس بالماس تعرف تواجد كبير لأنصار البوليساريو و تعتبر احد اهم المعاقل لمناصري البوليساريو نظرا للدعم الذي تتلقاه تمثليات البوليساريو من العديد من الجمعيات و المنظمات الإسبانية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد