إنقلاب جرّار ‘الأصالة والمعاصرة’ بالرباط يُشتتُ فروعه بأوربا

زنقة 20. الرباط

عبر بيان جديد باسم فروع مغاربة العالم لحزب ‘الأصالة و المعاصرة’ صادرٌ من باريس، عن التبرؤ الرسمي من اللقاء الذي عقد بإيطاليا يوم السبت 15 دجنبر، حيث اعتبره بدون مصداقية أو شرعية عن تمثيلية مجموعة فروع العالم لحزب الأصالة و المعاصرة، و فرنسا بوجه الخصوص.

واعتبر ذات البيان الذي توصل منبر Rue20.Com بنسخة منه، هذه العملية، بالمتنافية مع سلوك ووحدة الحزب، ووحدة صفوف مغاربة المهجر نفسها، كما طالبوا بفتح تحقيق في هذه العملية و اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقها، و تبرأهم من المعلومات الخاطئة و القرارات المنقضة عنها.

و بصفته أمين فرع فرنسا و عضو اللجنة الوطنية لمغاربة العالم و العلاقات الخارجية لدى المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة، أكد حمزة الشاوي عبر ذات البلاغ، على أن  موقف فروع العالم لحزب البام، موحد ووارد تشبتهم بمؤسستهم الحزبية و الوطنية منها، احتراما للقواعد الحزبية و لؤيتهم في الديمقراطية التشاركية، مؤكدا على أن وحدة الصف تشكل أهم خاصية في انجاح تجربة حزب الأصالة و المعاصرة في الدفاع عن الحقوق الدستورية المخولة للمغاربة المقيمين بالخارج، و خاصة التمثيلية و الانتخابية منها.

كما ندد ذات المتحدث عبر البلاغ، بكل عمل وصفه باللامسؤول و اللا منبثق عن المكتب التنفيذي، لكل فرع لا يتجزأ من المجموعة الدولية لمغاربة العالم، و السلوك يلتزم الاحترام للمؤسسات و القوانين الأساسية و الداخلية للحزب، في ظل الحوار التشاركي و التشاوري، يضيف حمزة الشاوي.

و يضيف البلاغ ‘’ نيابة عن مجموعة أمناء فروع الخارج، وجوابا على أي جماعة تصدر بياناتها باسمنا دون أن تكون لها أي شرعية في ذلك أو حضور في تنظيم الحزب بالخارج، أؤكد تشبتنا بمؤسسات و هيئات الحزب، بل وثقتنا في محمد الزيتوني كممثل لنا في المكتب الفيدرالي، كما أعلن عن مشاركتنا الفعلية في المحطات الحزبية المقبلة، بما فيها المجلس الوطني و المؤتمر القبلين، بإرادتنا لمعالجة المشاكل التنظيمية والتدبيرية اللاتي قد تطرح، تمتينا لثقافة الاعتراف و الانصاف، و ايمانا منا بمدى دور و أهمية حزب الأصالة والمعاصرة في المشهد السياسي المغربي، و خاصة في ظل الأزمة الحكومية التي تنعكس سلبا على جميع المغربيات و المغاربة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد