الإدريسي : لهذا يحمل الريفيون صور و علم الخطابي خلال الإحتجاجات

زنقة 20 . سهام الفلاح

قال  المؤرخ “علي الإدريسي”، عن استحضار الرموز والشخصيات التاريخية في احتجاجات الريف، أنه “عندما تغلق الأبواب، ولا تكون هناك حلول للمشكلات، أو يغيب التجاوب بين المتواجهين، أو المتنافسين، وبين الإدارة المحلية والسكان بصفة عامة، لا بد من توظيف الرموز واستحضار صور عبد الكريم الخطابي، ومقولاته، وهو استحضار لزمن ومرحلة حقق فيها الريفيون المجد للمغرب، باعتراف عالمي”.

وأوضح “الإدريسي” في تصريح صحفي مع يومية “أخبار اليوم”، أن استحضار  الريف لعلم جمهورية الخطابي في الاحتجاجات فيه كثير من اللغط، مضيفا “شخصيا اعتبره مجرد علم للجهة، أي جهة الريف التاريخية زمن الملحمة والمرحمة، ومسألة العلم المحلي توجد في كثير من دول العالم وليست بدعة ريفية”.

وتابع المؤرخ كلامه، قائلا أنه “ليس من الوطنية في شيء أن يهمش الريف ويعاقب الريفيون بالكيفية التي تمت بها الأمور، منذ الاستقلال إلى اليوم، خاصة في جانب التنمية المنتجة للشغل والثروة، وفك العزلة القاتلة عن منطقتهم، لا لشيء إلا لأن المنطقة حاربت الاستعمار، وكانت أن تهزمه شر هزيمته، لولا نجدة القوى الاستعمارية العالمية لإسبانيا وفرنسا”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد