التحقيق مع طبيب رئيسي بمستشفى ‘مولاي يوسف’ بالرباط في قضية تحرش جنسي بمريضة

زنقة 20. الرباط

أمرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط بفتح تحقيق بشأن تعرض مريضة لتحرش جنسي بمستشفى مولاي يوسف بالعاصمة.

وأوضح بلاغ لوزارة الصحة، اليوم الخميس، أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، فور توصلها بشكاية من السيدة (هـ.ك)، تفيد بتعرضها لتحرش جنسي من طرف أحد الأطباء العاملين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، “أمرت بفتح تحقيق دقيق ومحايد، ومساءلة المعني بالأمر حول الأفعال المنسوبة إليه، مع موافاة إدارة المركز الاستشفائي بكل الخلاصات التي سيسفر عنها هذا البحث، بما في ذلك استفسار الشهود الذين عاينوا الحادث”. وسجل البلاغ أن هذا الإجراء، الذي اتخذته إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، يأتي منسجما مع ما يفرضه القانون، وما تمليه مسؤولياتها الإدارية والتدبيرية، ورغبة منها في حماية حقوق، ليس فقط الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين، بل أيضا حقوق المرضى والمرتفقين.

ومن ناحية أخرى، نفت وزارة الصحة، في بلاغ منفصل، ما تم تداوله في بعض المواقع الالكترونية حول “عطالة تسعة مصاعد بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط”، موضحة أن الصورة المصاحبة تم نشرها في مقال مماثل بأحد المستشفيات العمومية وأنه سبق للجهات المعنية أن أدلت بعناصر الجواب في الموضوع.

وذكر البلاغ أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يتوفر على 10 مؤسسات استشفائية تقدم خدمات متنوعة تختلف باختلاف التخصصات التي تشرف عليها.

وأضاف أن بنايات هذه المؤسسات تتكون في غالبيتها من أكثر من طابقين، الشيء الذي يحتم على رواد المستشفى، من مرضى ومرافقين وزوار، الاستعمال المستمر والمتكرر للمصاعد، ما يعرض هذه الأخيرة، وبشكل طبيعي وعادي، بين الفينة والأخرى لبعض الأعطاب. وسجل المصدر ذاته أن المركز الاستشفائي عمد، خلال السنة الماضية، إلى فتح طلب عروض للتعاقد مع مكتب للمراقبة متخصص في هذا المجال، أوكل إليه إجراء مراقبات وفحوصات تقنية ودورية، خلصت إلى صياغة تقرير مفصل عن حالة مختلف المصاعد المتواجدة بالمركز والتي يبلغ عددها 45 مصعدا و5 ناقلات للمعدات.

وأوضح البلاغ أن أربعة مصاعد فقط هي معطلة بشكل مؤقت، وذلك بفعل كثرة ارتيادها من جهة، وسوء استعمالها من جهة أخرى، مؤكدا أن هذه المصاعد تكون الآن في طور الإصلاح وأنه تم إيقاف العمل باثنين منها لإعادة تأهيلهما حفاظا على سلامة المستعملين والمرتفقين.

وأكد أن كل هذه المصاعد تخضع إما لعقد تأمين أو لعقد صيانة، حيث أن المصالح التقنية المعنية تعمل وفق برنامج لضمان استمرارية عمل هذه المعدات أو تغييرها عند استحالة اصلاح أعطابها، لافتا إلى أن إدارة المركز قامت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، باقتناء تسعة مصاعد جديدة وعملت على إعادة تأهيل 16 مصعدا، وذلك وفق ما تقتضيه شروط السلامة المتعارف عليها دوليا.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد