الناتُو : “المغرب شريكٌ جديرٌ بالتقدير لأمن وإستقرار المتوسط والساحل والصحراء”

زنقة 20. الرباط

أكد الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي، المكلف بالشؤون السياسية وسياسة الأمن، أليخاندرو ألفارغونزاليز، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يضطلع بدور “إيجابي للغاية” لصالح إرساء الأمن والاستقرار.

وقال ألفارغونزاليز، في لقاء صحافي عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إن “ما يقوم به المغرب كل يوم من أجل أمن مواطني حوض المتوسط، وخارج هذا الجزء الجغرافي، يعد (..) إيجابيا للغاية من أجل استقرارنا جميعا”.

وعبر ألفارغونزاليز عن شكره للملك محمد السادس على “أمن المغرب وعلى الأمن الذي ينشره المغرب بالمنطقة”، وهو معطى “نثمنه كثيرا بحلف شمال الأطلسي”.

كما أعرب المسؤول بالحلف عن شكره للمغرب على “إخلاصه الثابت إزاء مواطني منطقة المتوسط وأوروبا والمغرب العربي”.

من جانبه ، قال بوريطة إن هذا اللقاء يندرج في إطار العلاقات “العريقة والواعدة” بين المغرب وحلف شمال الأطلسي التي ترتكز على منطق الاحترام المتبادل وتقاسم التحليلات حول تطورات التهديدات و”بالخصوص على قناعة مشتركة بأنه وحده التعاون يمكن أن يشكل أساسا لمجتمع السلام”.

وذك ر بأن المغرب كان دوما رائدا في علاقاته مع حلف شمال الأطلسي، سواء من حيث الولوج إلى بعض الهياكل، أو تطوير برامج معينة، أو تعزيز آليات التفاعل، مبرزا أنه في إطار هذه العلاقة، يتم تدعيم المملكة في دورها ك”ناشر للاستقرار” في منطقة الساحل والمتوسط وشمال إفريقيا، انطلاقا من رؤية الملك من أجل دور بناء وفعال للمغرب على المستوى الأمني في جواره.

وسجل بوريطة أن المغرب يتوفر على تجربة طويلة في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، مشيرا إلى أن كل هذه العناصر تجعل من المملكة “شريكا جديرا بالتقدير ومطلوبا، بما في ذلك من جانب حلف شمال الأطلسي”.

ويقوم الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي، المكلف بالشؤون السياسية وسياسة الأمن حاليا بزيارة عمل للمملكة حيث سيشارك، على الخصوص، في ندوة حول موضوع “التعاون بين المملكة المغربية وحلف شمال الأطلسي: الحصيلة والآفاق المستقبلية”، بمناسبة 25 سنة من التعاون بين المغرب والحلف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد