اليابان تطور مصعداً فضائياً يمكنه أخذك فى جولة سياحية خارج الأرض !

زنقة 20 | وكالات

يجري فريق ياباني يعمل على تطوير “مصعد فضائي”، أول تجربة الأسبوع المقبل في مدار الأرض لهذا الابتكار الذي تراود فكرته العلماء منذ عقود طويلة، بهدف اختبار مدى قابلية هذه التقنية للنجاح.

هذه المعدات التجريبية التي أنتجها بحاثة في جامعة شيزووكا اليابانية، ستطلق بواسطة صاروخ “إتش 2 بي” في عملية تنفذها وكالة الفضاء اليابانية من جزيرة تانيغاشيما جنوب البلاد الثلثاء المقبل.

ويأمل العلماء في أن ينجحوا في تحريك مصعد مصغر، هو علبة بطول 6 سنتيمترات، وعرض 3 سنتيمترات، وعلو 3 سنتيمترات، على سلك بطول 10 أمتار ممدود في الفضاء بين قمرين اصطناعيين صغيرين.

وأكد المتحدث باسم جامعة شيزووكا في اتصال بوكالة “فرانس برس” أن هذه التجربة ستكون “الأولى في العالم التي تختبر حركة المصعد في الفضاء”.

وسيكون هذا التنقل موضع مراقبة عن طريق كاميرات موضوعة في الأقمار الاصطناعية. وتعود فكرة إنشاء مصعد فضائي على طول سلك ممتد على آلاف الكيلومترات، وصولا إلى محطة واقعة في المدار الجغرافي الثابت، إلى القرن التاسع عشر.

فقد راودت مؤسس علم الملاحة الفضائية السوفياتي كونستانتين تسيولكوفسكي هذه الفكرة عام 1895 بعدما رأى برج إيفل في باريس.

وبعد قرابة القرن، استعاد الروائي آرثر كلارك هذا المفهوم في روايته الاستشرافية “ذي فاونتز أوف بارادايز” التي نشرت عام 1978. غير أن العوائق التقنية حالت دون تحقيق هذا الحلم على أرض الواقع.

وتدرس أيضا شركة “أوباياشي” اليابانية للإنشاءات، والمتعاونة مع فريق جامعة شيزووكا، إيجاد وسائل لبناء مصعدها الخاص لنقل السياح إلى الفضاء بحلول سنة 2050.

وقد أوضحت عام 2012 أنها تنوي مدّ سلك من أنابيب الكربون المجهرية. وهي بنية أكثر مقاومة بعشرين مرة من الصلب. وتتنقل المقصورة بفضل هذا السلك العملاق الذي لا يقل طوله عن 96 ألف كيلومتر، وهو ربع المسافة بين الأرض والقمر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد