باحث : هذه أسباب عودة الأميرة للا سلمى إلى الواجهة !

زنقة 20 | متابعة

شكل ظهور الأميرة للا سلمى في نشاط حول محاربة السرطان، بعد غياب دام سنة ونصف سنة سابقة بعد أن غابت لمدة طويلة عن الإعلام و الأنظار.

و تفقدت الأميرة مشفى لعلاج السرطان في مدينة بني ملال لم تتم تغطيته من طرف وسائل الإعلام الرسمية.

الزيارة الأخيرة للأميرة لم يكن فيها لا بساط احمر، ولا فرقة للقوات المساعدة، ولا وزير للصحة، ولا والي الجهة، ولا المدير الجهوي للصحة، ولا جماهير محتشدة، ولا وفد رسمي مرافق، ولا كاميرات، ولا صور تورد “الأيام”.

أم ولي العهد لم تظهر بشكل رسمي، منذ ديسمبر2017، دون تفسير رسمي، مما ترك الباب مشروعا لتناسل الشائعات حول طلاق محتمل مع ملك البلاد، وهو ما روجت له صحف أجنبية وخصوصا إسبانية من دون سند موثوق.

الباحث محمد شقير، قال إن: “هناك احتمالان بهذا الصدد، أولاهما أن تدشين الأميرة لمركز تابع لوزارة الصحة قد يشكل عودة تدريجية للأميرة لمزاولة بعض أنشطتها، خاصة تلك التي تتعلق بمحاربة السرطان، لكن يبقى التساؤل لماذا لم تتم تغطية ذلك من طرف وسائل الإعلام الرسمية؟ ولم تسجل مشاركة أي مسؤول من وزارة الصحة، وعلى رأسهم وزير الصحة؟، فصفة للاسلمى التي مازالت تحمل اللقب الأميري تفرض ذلك”.

أما الاحتمال الثاني في نظر شقير “فقد يكون فقط للرد على سيل الشائعات التي تناسلت بشكل كبير، ولعل ما يدعم هذا الطرح هو أن خبر الزيارة الذي تزامن مع خبر خرجة جامع الفنا (زيارة الأميرة للاسلمى رفقة ابنتها الأميرة للا خديجة للساحة الشهيرة بمراكش)..في كلا النشاطين لم نسمع صوت الأميرة ولا تم نقل صورها باللايف، مما قد يؤكد أن هناك رسما جديدا لتحديد تحرك الأميرة الذي سيقتصر على ممارسة نشاطها وحياتها الخاصة، والاعتناء بمرافقة خاصة لابنتها التي مازالت صغيرة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد