برلمانيون يتهربون من سداد مستحقات الإنتخابات و شكايات تتقاطر على أمناء الأحزاب !

زنقة 20 | الرباط

لا يزال عدد من البرلمانيين والمنتخبين الكبار يتهربون من سداد مستحقات الحملة الانتخابية الواجبة تجاه عدد من المقاولات التي قدمت خدماتها لفائدتهم قبل أن تواجه بتماطل صريح ورفض للأداء.

و وضعت فضائح عدد من البرلمانيين والمنتخبين على طاولة أمناء أحزابهم السياسية للحسم فيها، بعد رفضهم سداد ما بذمتهم رغم المحاولات العديدة التي تمت من طرف شركات للطباعة والنسخ الرقمي، تولت إعداد لافتات وأوراق وملصقات الدعاية الانتخابية لفائدة هؤلاء، قبل أن ينقلبوا عليها مباشرة بعد انتهاء عمليات الفرز وحصولهم على مقعد برلماني أو مسؤوليات ضمن باقي المجالس المنتخبة تورد “المساء”.

و تقاطرت عدد من الشكايات على مقرات الأحزاب من أجل الضغط على هؤلاء، ومن بينهم أسماء معروفة، وأخرى تقدر ثروتها بالمليارات، بعد أن جرب المتضررون الاتصال بهم دون جدوى، علما أن دائرة الرفض اتسعت لتشمل عددا من الأسماء التي “تكردعت” خلال الانتخابات الأخيرة، والتي لازالت ترفض أداء الواجبات المستحقة عليها رغم تسلمها مبالغ من الحزب تقدمها الدولة من المال العام كمصاريف انتخابية.

مكتب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة توصل بشكاية مماثلة تتعلق ببرلماني من الحزب عن مدينة سلا سبق له أن تعرض للرشق بالحجارة من طرف شبان لم يدفع لهم مقابل توزيع المنشورات إبان الحملة، والذي لازال يرفض أداء مستحقات طباعة المنشورات خلال الحملة الانتخابية، رغم جميع المحاولات التي بذلت وديا من أجل إقناعه بدفع ما بذمته لفائدة إحدى مقاولات الطباعة.

ورغم وضعه المالي المريح وامتلاكه لعدد من العقارات والمشاريع، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على عضو بالمكتب السياسي ونائب برلماني سابق عن حزب “الجرار”، والذي يرفض بدوره أداء ما بذمته قبل أن يوضع ملفه على طاولة حكيم بنشماش.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد