بعد أن اختفى لشهور.. أبوزيد يظهر في تزنيت للدفاع عن العربية و نشطاء أمازيغ يستقبلونه بشعارات الرحيل !

زنقة 20 | يونس مزيه

بعد وصفه للأمازيغ و أهل سوس، بالبخلاء في وقت سابق ، احتجت ساكنة تزنيت يوم أمس الجمعة على النائب البرلماني عن العدالة و التنمية المقرئ أبو زيد الادريسي الذي حل بالمدينة لإلقاء محاضرة من تنظيم الكتابة الإقليمية لحزبه حول (مستقبل لغات التدريس بالمغرب على ضوء مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية و التكوين).

و جاءت هذه الاحتجاجات التي شاركت فيها فعاليات المدينة، للتعبير عن رفضهم لاستضافة أشخاص وصفوهم بـ”المسيئين” للمنطقة و أهلها، من أجل “اضحاك شيوخ الخليج و الظفر برضاهم مقابل نكت مسبوقة الدفع”.

وقد دعت مجموعة من الفعاليات قبل تنظيم الندوة، الى مقاطعتها والاحتجاج على الأقوال العنصرية للمحاضر، اضافة الى دعوتهم كل فعاليات مدينة الدشيرة الى الاحتجاج على الندوة المزمع تنظيمها مساء يوم غد الأحد.

و استغرب كثيرون من خروج أبو زيد للدفاع عن العربية و الحديث عن القانون الإطار لمنظومة التربية و التكوين في آخر الأنفاس بعد أن اختفى لشهور في عز الأزمة و الجدل حول المشروع.

اختفاء أبو زيد أثار استغراب نواب فريق العدالة والتنمية ومن مختلف الفرق، لمدة تزيد عن الشهرين، في ظرفية دقيقة مر منها البرلمان، وهي مناقشة المؤسسة التشريعية لقانون جد دقيق يهم تخصصه كباحث في اللسانيات وكبرلماني ينتمي رسميا للجنة التعليم، ويتعلق الأمر بقانون التعليم واللغات.

أبو زيد اختفى تماماً في الأشهر الماضية عن أشغال لجنة لتعليم التي هو عضو أساسي فيها، بعد أن شن في السابق هجمات على المجلس الأعلى للتربية والتكوين، و ما سماه “حزب فرنسا” بالمغرب ووزارة التعليم حول مشروع القانون الإطار، ووعد الجميع بالتصدي لهم داخل البرلمان.

https://www.youtube.com/watch?v=3Y37bLDYyvo

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد